facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاحتلال لعنة الإنسانية .. فهل تلحق بالفاشية والنازية؟


صالح الراشد
09-10-2024 11:10 AM

اجتث العالم النازية والفاشية بعد أن هيمنا على القارة الأوروبية وتمددا ليحتلا عدداً من الدول قبل أن يتحد العالم ويهزمها في الحرب العالمية الثانية، لتخلوا الساحة أمام الماسونية وحركة كيان الاحتلال ليفرضا سيطرتهما على العالم بطرق تختلف عن النازية والفاشية لاعتمادهما على العنف الأعلى في تاريخ البشرية باستغلال القوى العظمة التي تحولت بكل قوتها لأدوات تنفيذ عند قيادات الماسونية الاحتلال الذين يحكمان رأس المال والقرار السياسي في الدول الغربية الديموقراطية بفضل دعمهم وتواجد ممثليهم في جميع الأحزاب السياسية، ولم ينجوا العالم الثالث من سطوتهم فصنعوا فيه ولشعوبه عديد القيادات وبالذات في الدول المؤثرة عسكرياً واقتصادياً.

وكانت النازية قد قامت على معاداة السامية والشيوعية والسلافية وسيادة البيض ونشأت في المانيا فيما الفاشية في ايطاليا، وظهرت الحركة الاحتلالية بين يهود أوروبا وكان هما الأول إنشاء دولة في فلسطين المحتلة، بدورها فان الماسونية منظمة سرية يصعب كشف أعضائها لكنهم يسيطرون على رأس المال العالمي ويتولون إدارة حركة كيان الاحتلال والدول التي تدور في فلكها ومنها الولايات المتحده وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والكيان ، وهذه الدول تتحالف لصناعة أزمات العالم بغية استمرار سيطرتها وتغولها في الأمم المتحدة ومنظماتها، بل وصل حد سيطرتها على القرارات الرياضية والفنية والأدبية كونها تبحث عن شعوب بشرية تُنفذ ولا تُناقش.

وبالتالي فقد جعلت هيمنة الماسونية والحركة الاحتلالية الوجود الإنساني في خطر، وقابل للفناء في ظل اتباعهما سياسة الغاية في السيطرة على مقدرات ومعتقدات وأفكار ومبادىء وقيم وشعوب العالم ودولهم، تبرر الوسيلة في القتل ونشر الأوبئة وهدم الاقتصادات ونشر المجاعات والتحكم في الإعلام ليصبح أداة مطيعة لزيادة سيطرتهم وسطوتهم على البشرية ، والتي وقفت عاجزةً في مواجة الخطرين الأبرز في الوجود البشري الحالي كونهما يعملان بالخفاء ويتمددان بهدوء ويقودان دول العالم بأقل عدد من الرجال ولا يستخدمان القوة التدميرية الكُبرى إلا إذا استعصت الأمور كما جرى مع العراق وليبيا وسوريا وحالياً روسيا وايران وحركات التحرر الوطنية.

هذا التمدد للماسونية وحركة الاحتلال يوجب على شعوب العالم أن تتحد في مواجهتهما وتقوم بعملية إجتثاث كُبرى، لتطهير العالم من الوبائيين الأخطر على بقاءه ولضمان استمرار وجود الإنسانية، كون غاية حركة الاحتلال والماسونية تحويل كل من ليس عضواً فيهما لعبد غير قابل للخروج عن المسار الذي تحددانه، فيما يفرضان على الدول الانصياع التام لقراراتهما بفضل قوة أذرعهما في العالم وسيطرتهما على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأوراق المالية وشركات الأدوية وصناعات الأغذية وتجارة النفط والإعلام، ليصبح العالم أسير لديهما مما يجعلهما يملكان القدرة على التضحية بمن يشعرون أنه مصدر تهديد لوجودهما أو اقترب من إزاحة الستار عن أسرارهما.

آخر الكلام:

حروب العالم المدمرة تشعلها دول الغرب بأيديولوجيات تبحث عن تدمير الأمم، لتبرز النازية والفاشية والشيوعية والماسونية والحركة الاحتلالية ، وتبادلت هذّه الآيديولوجيات العداء والصداقة، لتنتصر الحركة الاحتلالية والماسونية حتى الآن بعد فتحا الأبواب لانضمام عديد الشخصيات من دول مختلفة وأديان وشرائع متعددة، ليصبحان كالوباء يتواجدان في كل مكان بفضل قدرتهما على تجاوز الحدود دون قيود.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :