هي تلك المرأة التي تتواجد طيلة السنين أمام دير صيدنايا..
تطلب المال من المارة لتوفي نذرها للدير . و قد طاب لها البقاء سنين عمرها الكامل تجمع المال بحجة ايفاء نذر ما.
وفي أزمة لبنان الأخيرة و المستمرة منذ 51 سنة، تعمل الحكومة overtime - الله يرزق سبحان الله..
كأنها قذائف فياغرا ، تصبح الحكومة حاضرة، ناذرة ، تتضرّع إلى الله إرسال المساعدات حتى تراءى لي ان احد الوزراء ينادي " معانا كبايات .. معانا فناجين.. معانا صحون "..
ألم يحن الوقت لطرد تلك السيدة من أمام الدير؟..
انها سيدة الشاشة العربية هذه الأيام تنوح وتنوح ليل نهار -عايزة راجل يساندها بكم اسفنجة للنازحين- .
ألَم تكن تلك المرأة لتخاف من عيني التمثال في الدير ! ..
و لا تخاف الله الذي ينظر اليها !..
حكومات متعاقبة..كرقم مسدس متسلسل..
نزعت ريش ناسها من البنوك لتظل محدودة الحركة,,
ان نظرات الآخرين هي الجحيم !..
قالها سارتر في أروع مسرحياته "جلسة سرية"
تفسير العواطف الإنسانية على اساس هذه النظرة ..
من نظرك إلى الناس..
و من نظر الناس إليك ..
فكم عملت الحكومات سلباً
على تغيير نظرة العالم إلى شعب لبنان.
ان ننسى .. لن ننسى .