يعتبر الشباب المحرك القوي و الأساسي لأي اقتصاد قوي و مستدام .

اصبح الشباب يشكلون العمود الفقري للقوى العامله و الإبداع و الابتكار في ظل تسارع التغيرات التكنولوجيه و التحولات الاقتصاديه كما اصبح دورهم اكثر اهميه .

كما ان الحكومات تدرك أهمية دور الشباب في تحقيق التنميه الاقتصاديه و الاجتماعيه المستدامة .

لذالك يجب بذل مجهود اكبر لتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد الوطني و العمل على توفير بيئه محفزه للشباب من خلال إطلاق برامج ريادة الأعمال
والعمل عليه لإنشاء جيل ذو قدره عاليه و الحد من البطالة ، لأنها تعتبر من اكبر المشاكل التي يوجّهها الشباب في الأردن، حيث تتركز بشكل خاص بين خريجي الجامعات، ولان البطالة المرتفعه تجعل من الصعب على الشباب العثور على فرص عمل تتناسب مع مهارتهم و تطلعاتهم المهنية .

ويعاني الشباب من عدة مشاكل يجب التركيز عليها و العمل على الحد من قلة الفرص، لأنها أصبحت تُجبر الشباب البحث عن فرص عمل خارج البلاد و استنفارهم للخروج بطريقه شرعيه او غير شرعيه للبحث عن سبل معيشية أخرى من قلة فرص العمل و ارتفاع تكلفة المعيشه و صعوبة الحصول على التمويل و الإجراءات الحكومية الطويلة و المعقده من التصاريح و التراخيص قد تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً مما يثبط من عزيمتهم .

التغلب على هذه التحديات يتطلب جهوداً متكامله من الحكومه و القطاعات الخاصه لتوفير بيئه اقتصاديه مشجعة تتيح الفرص للشباب من تحقيق إمكانياتهم و المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الأردني نحو الأمام.