إسرائيل دويلة جحيم ونار لاتمتلك مقومات دولة عظمى ولا حتى صغرى فليس لها عمق جغرافي ولا ديموغرافي ولا تاريخ سياسي بالمنطقة.
والحقيقة ان إسرائيل مقتلها بيدها وبطربقة تفكير ساستها ونظريات حكمائها لانهم لايدركون حجمهم الحقيقي وانهم نقطة في بحر هائج ومائج من حولهم ويتصرفون بما ترويه اسفار وخرافات بني صهيون وكهنة المعابد المتطرفين اليهود.
إسرائيل في كل شبر من ارض فلسطين تحتله إنما تضع نفسها هدفا فيه يضاف الى بنك الاهداف المستهدفة من المقاومين لطالما لايأمنوا من شرها وغدرها وإجرامها
هذه إيران تصفعهم بصواريخها لتصيبها اينما سقطت وهذا حزب الله يلطشها بقذائفه وحمم قنابله ليصيب كل شبر من جسدها الممزق وهذه حماس ترميها بحجارة من سجيل تجعلهم كعصف ماكول وهذه فصائل المقاومة في الضفة الغربية تتصيد بجنودها وهذه شوارع تل ابيب وغيرها تنحر فيها الجنود والمستوطنين والمتطرفين ويقتلوا بسلاحهم الذي يحملونه على اكتافهم للقتل والاجرام ٠
اي دولة هذه مساحتها الجغرافية لاتتجاوز ٢٣ الف كم٢ وعد سكانها لايتجاوز ٩ مليون تريد قيادة الشرق الاوسط الجديد بقوة السلاح.
وتحلم ان تتحكم ب ٢٥٠ مليون عربي مقاوم في ٢٢ دولة مترامية على مساحة ملايين الكيلومترات ويساندهم ملياري مسلم عبر العالم ؟
على ساسة إسرائيل ان يستفيقوا من غفلتهم واحلامهم واوهامهم وخرافاتهم وان يفهموا ان السلام ان لم يكن لاجلهم فإنما سيكونوا كالتي نقضت غزلها وجنت على نفسها.
مهما ملكت إسرائيل من السلاح وتكنولوجيا القتل والدمار ولو احاطت نفسها ببروج مشيدة فلن تأمن على نفسها ولن تعيش بسلام الا اذا كفت شرها عن العرب والمسلمين واوقفت عدوانها وجرائمها واستسلمت لحقوق الفلسطينيين ليعيشوا بأمن وسلام