النائب صالح العرموطي أو أبو عماد شيخ المحامين، أو عميد النقابيين أو العم أبو عماد سميه ما شئت، كان لا بد من انصافه وتسليط الضوء على شخصيته الوطنية، يسميه البعض معارضا وأنا أسميه العاشق للوطن، والغيور على سيادة الوطن وعلى أمنه واستقراره، المدافع عن المواطن وحرياته وحقوقه بكل شراسة ، لا يثنيه عن قول الحق لومة لائم، نائب وطن لثلاث دورات متتالية،
في الانتخابات الأخيرة زهد عن الترشح مرتين إلا أن الضغوط الشعبية دعته لتلبية الطلب، والانصياع للرغبة الشعبية والعودة عن قرار عدم الترشح ، نجح بأعلى الأصوات على القائمة المحلية بعشرات الآلاف من الأصوات، ولو ترشح على القائمة الوطنية لحصد مئات الآلاف من الأصوات ، نجح نقيبا للمحامين عدة دورات في سابقة لم تحصل لأي نقيب ، هذا الرجل علامة في القانون ، ولكن حيد عن رئاسة اللجنة القانونية وحتى عن عضويتها، وتقبل الموضوع بصدر رحب ولم يثنيه عن ممارسة دوره الرقابي والتشريعي بكل جرأة ونزاهة وحيادية ، فهو زاهد لكل المناصب،
لم يسجل عليه أي زلة لسان تجاه الوطن أو أي من زملاؤه النواب، لا يحمل ملفات خدمات لأشخاص بعينهم على حساب أشخاص آخرين ، وإنما يحمل ملفات الوطن وهموم المواطنين جميعاً دون استثناء ، ولا يتواجد على أبواب الوزارات والوزراء لمصلحة شخصية ، فالكل يجمع على محبته ، نقي السريرة نظيف اليد ، لا أحد يستطيع أن يزاود عليه بوطنيته ، ولا بانتمائه لوطنه، أو ولاؤه لقيادته ، مهما تحدثت عنه لا توفيه حقه، كيف لا وهو من بح صوته حينما يعتلي منصة مجلس النواب دفاعا عن الوطن والمواطن وعن الحق،
بوركت شيخنا الجليل الفاضل ، ومتعكم بموفور الصحة والعافية ، هذه كلمات عفوية كتبت بحقك ، لأنك فعلا قصة وطن ،، وللحديث بقية.