الصورة الانطباعية عن شخصية دولة الرئيس في أذهان الكثيرين أنه ...شخصٌ حازمٌ وجادٌ ... وغير مجامل ومتابعٌ حصيف لكل التفاصيل المتعلقة بالشأن العام ...يؤمن بتراكمية العمل والإنجاز ..وبأن المسائلة والمحاسبة...هما العصب الرئيس للنهوض بالادارة العامة ....ولايؤمن بالشللية وليست لديه أجنده او مواقف مسبقة....وأمام ما تواجهه البلاد من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية غير مسبوقة ...وظروفٍ إقليميةٍ ودوليةٍ...دقيقةٍ وحرجةٍ وإستثنائيةٍ ..ما احوجنا اليوم لمثل هذه المواصفات في رجل الدولة الاول .....لتترسخ فينا ثقافة دولة المؤسسات والقانون ...وتتعزز في حياتنا العامة مشاعر الرضا بسواد قيم العدالة والمساوة وتكافؤ الفرص .مابين أبناء المجتمع الواحد ..

ولعل في التربية الوطنية ...التي حظي بها دولة الرئيس في مدرسة الوطن الواحد .. ..وفي بيت الهاشميين الغر الميامين ...براءةً خالصةً له من حسبته على أي مدرسة سياسية كانت .
وفي زيارته الخاطفة...وخفيفة الظل لمحطاتٍ عدة في بادية الشمال .ومنها زيارته المفاجئة لمستشفى البادية الشمالية ..كان واضحاً وجلياً ذهاب دولته الى اولويات العمل الحكومي الجاد والمثمر ...في ضرورة الإطمئنان على سوية العمل في المؤسسات المعنية بتقديم الخدمة المباشرة واللائقة للمواطنيين...وفي مقدمتهما الخدمتين الصحية والتربوية ...ولعل في الزيارات الميدانية المبكرة لوزراء هذه الحكومة ....وهذا الاشتباك الايجابي مع المواطنين في شتى مواقعهم ... ترجمةً واضحةً وجليةً لمنهجية عمل الحكومة الجديدة ...وجديِّتها وعزمها الأكيد في وضع الحلول الناجعةِ والموضوعية للعديد من التحديات الإقتصادية والإجتماعية والأمنية...التي نواجه ..وبالإشارة الى هذه الزيارة الميدانية ....فإن أبناء بادية الشمال يستبشرون خيراً بمقدم هذه الحكومة...وبمنهجيتها ...

وشفافيتها...واشتباكها المُبكر

والايجابي مع هموم المواطنين وإحتياجاتهم.