facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل هو صبر إيراني أم تفاهم أميركي إيراني سري؟


أ.د. سعد ابو دية
30-09-2024 12:03 PM

أحب ان اكتب للقراء ان السياسة احتمالات لانها ترتبط بسلوك البشر الذي يتغير بتغير سلوك البشر ومصالحهم، وثانيا ان معلوماتي هي من قراءات دقيقة ومقارنتها وتحليلها احيانا تجميع المعلومات مع بعض يصبح اسرار.. والان الى الافتراضات .

اولا : هل هناك تفاهم اميركي ايراني؟..

يقولون ان جواد ظريف وزير خارجية ايران السابق يقوم بمهمة مثل هذه وانه من مركزه الجديد ينسق ويتصل وهناك لوبيات ايرانيه في بريطانيا والولايات المتحده ونحن نتذكر اثناء الحرب العراقيه الايرانيه ان دبلوماسيا سوريا في طهران كشف وصول مبعوث اميركي لطهران اظنه (مكفارلين) ونشر السوريون الخبر في مجلة الشراع اللبنانيه وغضبت ايران وخرقت البروتوكول واعتقلت الدبلوماسي السوري ولكن حافظ الاسد لا يقعقع له بالشنان ولا يغمز جانبه تغماز التين وعلى الفور هدد الايرانيين فافرجوا عنه وعرفت تلك الفضيحه بايران جيت IRAN GATE على نمظ فضيحة ووتر جيت .

هذه واحدة والثانية لما احتل الاميركيون العراق وافغانستان نعاوتوا وهادنوا ايران في الحالتين واستفادوا وقرأت عن مذكرات رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي انه ذهب شخصيا لشخصية دينية كبيرة في العراق وقدم لها 10 مليون دولار وعلى هامش الزيارة انتقد المكان غير النظيف الذي تسكنه هذه الشخصية، -هذه الثانية- اما الثالثة لما اشتد ضعط المقاومه العراقيه وانحرج الاميركيون امام العراقيين والعالم فان اميركا هادنت ايران وعندما ذهبت البعثه الايرانيه برئاسة محمود احمدي نجاد الى الامم المتحدة فان الاميركيين سمحوا لمحمود ان يلقي محاضره ويهاجم الهولوكست في قلب نيويورك ولا اميركي ولا اسرائيلي فتح فمه لان مصلحة اميركا التوصل لاتفاق مع العراقيين ومهادنة ايران ، ومن يومها تتقاسم ايران النفوذ مع اميركا في العراق وتدير العلاقة باحتراف وتأخذ ما تريد من الامريكيين.

وفي 7 اكتوبر 2023 اكيد ان تعليمات ما جاءت لحزب الله بحجة ان البوارج الاميركيه جاءت للمنطقه واستغربت الناس وقيل ان تفاهما ما تم مع ايران نفسها وخلال الحرب وقبلها توزعت الادوار الاميركيه الاسرائيليه يقتلون الجنرال سليماني مع جنرال عراقي المهندس في العراق ويعترف ترامب بالعملية الكبرى ومرة اخرى يثور موضوع التكنولوجيا والجواسيس وتسمع بالاخبار عن مجموعة اخبار منها تواطئ شركة بريطانية في مطار بغداد، وللعلم علاقة ايران مع بريطانيا قوية ولكنها السياسة .

واخيرا وعندما ذهبت البعثه الايرانيه لاجتماعات الامم المتحده هذا الشهر انتقد البعض عبارة رئيس البعثه (نحن والاميركان ) لم يقل الشيطان الاكبر وتوزعت الادوار ومعظم التجاوزات كتفجيرات البيجرات تحملت مسووليتها اسرائيل لاسباب منها تبرئة الغرب والاهم أخذ الـ CREDIT ، ,وباختصار من اشتغل ضد لبنان هو من كان يشتغل ضد روسيا في اوكرانيا نفس غرفة العمليات مما يعكس حجم التنسيق .

*ثانيا صبر ايران

أما عن صبر ايران على ما يجري وضرب قتنصليتها في سوريا وقتل هنيه على الارض الايرانيه وربما اقول ربما ان الرئيس الايراني رئيسي ووزير خارجيتها قتلا ايضا وهناك الصبر او الصمت المستمر امام الهجمات المتتالية والاغتيالات المتتالية التي كان واضحا جدا انه هجوم يفوق قدرات اسرائيل بكثير فهل تعرض الحزب لخديعة اذ انه كان هادئا لحد ما في بداية عمليات غزة ثم فجأة فتحت جبهات اسناد في اليمن والعراق ولبنان وتخصصت العراق بقصف ايلات وحيفا، والغريب ان اميركا وبريطانيا لم يردوا على القصف العراقي كما ردوا على اليمن وقصفوه دون رحمه وضربوه ضربات موجعه وظلوا صامتين لفترة امام حزب الله الذي كان يقصف اسرائيل واسرائيل تتكتم على الخسائر بصمت ياستمرار وانا اتوقع ان جبهات الاسناد الثلاث تعرضت لخديعة غربية مثل ما تعرض صدام ومثال ماخدعوا عبد الناصر خدعوا صدام ولن اعيد قصة الخديعة التي ذكرتها سابقا كيف خدعوه ووقع في الفخ واشبعوه ضربا واتوقع هذه الخديعة الثالثة، يشجعون فكرة ربط جبهات الاسناد الثلاثه المدعومه من ايران مع بعض ثم يضربوا ضربتهم .

الخلاصة، الامور مختلطة جزء منها خديعة وجزء صبر ايراني على الأرجح ذلك ان ايران وصلت مرحلة متقدمة في التصنيع النووي ومستوى متقدم من التنسيق والتعاون مع روسيا والاجتماع في الشهر القادم ولننتظر ونرى ماذا سيسفر عن الاجتماع وبالنسبة لايران، يقولون وصلت العتبة وقادرة على امتلاك السلاح النووي ولكن تحتاج لدعم دولة من النادي الذري وفيه الخمسة الكبار .. واتذكر انني تكلمت مع السفير الباكستاني في عمان وسألته لما الهند صنعت السلاح الووي قال: نحن قادرون اذا اعلنت الهند نحن نعلن.. اعلنت الهند ورأسا عملت الباكستان القنبلة وفي مقابلتي مع السفير الهندي دودي على التلفزيون الاردني عام 2000 شرحت كل شيء..

* مرفق صورة في منزل السفير يستقبلني في السفارة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :