الحدود اللبنانية مع الكيان الاسرائيلي تشهد حرباً حقيقة من ناحية الجو فقط إن إسرائيل كانت تخبأ لحظة الحرب على حزب الله حتى تم إكتمال خطتها العسكرية في غزة ومن ثم قامت بنقل فرقها العسكرية نحو الحدود اللبنانية وخلال هذا التحرك قامت ما خططت له منذ فترة طويلة كان لديها بنك أهداف من قيادات حزب الله لكن لم تنفذ هذه الخطة حتى فرغت من غزة وأنتقلت إلى لبنان.

الخطوات الأولى قامت بتفجير أجهزة الهاتف المحمول والتي كانت بأيدي أعضاء الحزب ومن ثم نفذت عمليات اغتيال لقيادات الصف الأول بالحزب كان معها كامل المعلومات الإستخبارية للإغتيال منذ فترات طويلة لكنها لم تنفذها بإنتظار ساعة الهجوم على لبنان أي بالوقت المناسب لتفكير العدو الإسرائيلي.

إنها تقصف مواقع حزب الله بدقة عالية وتغتال من تريد بدقة تامة، وهذا كله عمليات جوية، إنها ترتب عملية إجتياز الحدود البرية بكل هدوء وأمان لجندها؛ فقط تنتظر الوقت المناسب للتدخل، وهو تحصيل حاصل لا محالة.

هذا الكيان المارق ضرب اليمن بالأمس وقتل قادة حزب الله وأمينه العام كل هذا فقط لكونهم دافعوا عن غزة يريدون فقط وقف المجازر التي ترتكب بحق غزة فكان جزاؤهم الموت وتدمير الأرض والشجر من قادة الكيان الاسرائيلي أي عقلية لديهم !!؟.

نتنياهو بخطابه أمس يريد تشكيل تحالفات جديدة له لضرب مستقبل الأسلام وديننا لكونه ينتصر بالحرب على الفلسطينين في غزة، ولبنان من الشمال؛ حسب تفكيره، ومخططه يطلب مكافأة له من قادة دول الشرق الأوسط بتشكيل تحالف عسكري، وسياسي جديد لهذا الكيان لتكريس وجوده، وتفوقه على كامل دول الشرق الأوسط وشعوبها التي ترفض وجود هذا الكيان المصطنع في منطقتنا العربية.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.