facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




إِمّا القبة وإِمّا الشارع !!


محمد الداودية
30-09-2024 12:58 AM

مملكتنا ليست طرفًا في «محور المقاومة والممانعة»، وليست «ساحة» في قروب «وحدة الساحات»، ولسنا إحدى ميليشيات إيران الطائفية.

نحن مملكة مستقرة مستقلة، فيها ملك وجيش وأمن وقضاء وانتخابات ومجلس أمة ومعارضة،

وعندنا كهرباء، وبنزين وسولار، ودينار سعر صرفه مستقر منذ عقود.

نحن الشعب العربي الأردني الوحدوي الأول، نحن مملكة الرضى والكرامة والرشد،

نحن سند وعضد الشعب العربي الفلسطيني، في ممانعته الحقيقية، ومقاومته الضارية المشروعة، ضد الاحتلال التوسعي الصهيوني.

نحن مملكة أردنية هاشمية، طويلة الأمد، تفتح ذراعيها بلا منّة ولا إبطاء، لأبناء الأمة، أبنائنا، واللاجئين الفارين من جحيم أنظمتهم، انظمة تجارة المخدرات والمقابر الجماعية.
ونحن، نحن، من لم يتمكن الموساد الإسرائيلي من اغتيال خالد مشعل على أرضنا الأردنية الهاشمية الصلبة !!

سمعنا مؤخرًا هتافات بائسة خارجة على الوطنية والقانون في مظاهرات الجماعة جاء فيها:
محورنا محور بنيان،

يمن وعراق ولبنان !!
هتافات ليست وليدة اللحظة، بل هي هتافات انشقاقية، مدروسة، متروية، متروسة بالاستفزاز.
وسمعنـا سابقًا، فـي مظاهـرات مماثلة تحوير أغنية
«يا بيرقنا العالي عبد الله الثاني، يا بيرقنا العالي»،

لتصبح:
«يا بيرقنا العالي أبو عبيدة، يا بيرقنا العالي».
فعلا هذه مساخر وقباحات وولدنات.

تفضي الاغتيالات التي يقترفها الكيان الإسرائيلي بلا توقف، إلى لا نتيجة !!.

لقد دأبت العصابات الصهيونية على الاغتيالات، فاغتالت الكونت برنادوت، ودمرت فندق الملك داود في القدس على رؤوس ضباط بريطانيا، واغتالت غسان كنفاني، وكمال العدوان، وكمال ناصر، والنجار، وأبا جهاد، والهمشري، وبسيسو، وأحمد ياسين، وأبو علي مصطفى، والرنتيسي، وهنية، وقادة حزب الله الكبار، وفجرت أجهزة البيجر في أعضاء الحزب، فما هي النتيجة ؟!

النتيجة: استمرار المقاومة الفلسطينية المشروعة، واستمرار المذبحة الإسرائيلية ودوامة العنف إلى ما لا نهاية.
الجماعة التي دخلت تحت القبة طوعًا، مطالبة بالخروج طوعًا من الشارع.

ومدعوة إلى السيطرة على الخطاب والهتاف والشعار، فالمندسون كثر، والذين اخترقوا إيران، وسورية، وحزب الله، وحماس، قادرون على اختراق التنظيمات المفتوحة !!
والصوت العالي مريب !!

أليس الصمود هو عصب المقاومة ؟!

جاء في الأخبار الصحيحة أن «الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للنسائية والتوليد لقطاع غزة».

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :