facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الرجوب من الكويت: نأمل أن تتحول الهدنة إلى وقف العدوان الإسرائيلي


29-09-2024 11:17 AM

* 7 أكتوبر جاء في سياق حرب دفاعية يخوضها شعبنا والذي يتحمل مسؤولية هذا الحدث هو العدوان الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية.

* مجازر الاحتلال ليست ردة فعل، بل جزء من عدوانه المستمر على شعبنا على مدار الساعة.

* حماس جزء من نسيجنا النضالي والسياسي والاجتماعي وإشراكهم مهم، لكن دون أن نخسر ما بين أيدينا وهي الدولة والمنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني واستقلالية القرار الوطني.

* أصبح هناك إجماعاً دولياً حول عدالة قضيتنا وحلّها بإقامة الدولة ونحن أصحاب الحق في تقرير مصيرنا.



عمون - أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، أن أحداث السابع من أكتوبر كانت زلزالاً بكل المعاني، وجاءت في سياق حرب دفاعية يخوضها شعبنا الفلسطيني، وأفشلت هدف اليمين الإسرائيلي في دمج إسرائيل في المنطقة بمعزل عن حل القضية الفلسطينية على قاعدة السلام مقابل السلام.

وأوضح الرجوب خلال لقائه عدداً من الكتاب والصحفيين في الكويت، أن من يتحمل مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر هو العدوان الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية، معرباً عن أمله أن تتحول الهدنة إلى وقف كامل لكل مظاهر العدوان الإسرائيلي، موضحاً أن مجازر الاحتلال ليست ردة فعل بل جزء من عدوانه المبادر والمستمر على شعبنا على مدار الساعة.

وشدد الرجوب على أن الوضع الراهن يحتم على القوى السياسية الفلسطينية بما فيها حركة فتح أن تقوم بعمل مراجعة شاملة، وأن نبني سياستنا على أساس أن موضوع الوحدة الوطنية يشكل ركيزة أساسية يجب أن تتحقق. ولكن هذه الوحدة يفترض أن تتحقق من خلال المحافظة على إنجازاتنا، التي فيها إقرار بحقنا في إقامة دولتنا وأن لنا ممثل شرعي واحد يقود مسيرتنا، وحقنا في التقرير بالارتكاز على أن مرجعية الحل هي الشرعية الدولية التي تشكل قاسماً مشتركاً.

وأكد الرجوب أن حركة حماس جزء من نسيجنا الوطني النضالي والسياسي والاجتماعي ولا بد من إشراكهم في القرار السياسي، لكن دون أن نخسر ما بين أيدينا من إنجازات وهي الدولة والمنظمة كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأضاف: مطلوب إجراء مراجعة رسمية عربية لتوفير كل أسباب الصمود لشعبنا، مشيراً إلى الموقفين المصري والأردني الرافضين للتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية ووقوفهما بشكل واضح في وجه هذا المخطط وإفشاله، لافتاً إلى أنه أصبح هناك إجماعاً دولياً على عدالة قضيتنا وحلّها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ونحن أصحاب الحق في تقرير مصيرنا.

وقال:" نشكر الكويت شعباً وقيادة على مواقفها والشعوب العربية وأصدقائنا في كل العالم، لافتا إلى أن فكرة حركة فتح العظيمة زُرعت في الكويت قبل 60 عاماً، مؤكدا ثقته بأن أهلنا وشعبنا في الكويت يرغبون بالاستمرار في أن يكونوا حاضنة لصالح الهوية والوطنية والقضية الفلسطينية.

وتابع الرجوب: كنا نتمنى أن تتحول الهبّة الشعبية العربية من المحيط إلى الخليج إلى قرارات ضمن مخرجات القمة العربية التي لم تكن على مستوى الحدث والإبادة بحق أبناء شعبنا"، معرباً عن أمله أن يكون هناك مراجعة رسمية عربية لتوفير كل أسباب الصمود لشعبنا في فلسطين، ونحن أحوج ما نكون إلى الإجماع العربي والدولي على عدالة قضيتنا ونضالنا، وكذلك إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية.

السابع من أكتوبر زلزال بكل المعاني
وأوضح الرجوب أن الذي حصل في السابع من أكتوبر كان زلزالاً بكل المعاني، وكان حدثاً غير مسبوقاً، ومنذ اليوم الأول كانت قراءتنا أن هذه محطة مفصلية، وفي هذه المحطة لا يجب أن نخطئ إطلاقاً، فهذا الحدث جاء في سياق حرب دفاعية يخوضها الشعب الفلسطيني على مدار 75 عاماً، ويجب أن يقيّم هذا الحدث في سياقه الدفاعي من الجانب الفلسطيني والذي يتحمل المسؤولية عما جرى هو العدوان الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية وعلى كل المقدسات الإسلامية والمسيحية الموجودة في فلسطين بلا استثناء، لافتا في هذا السياق إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر سيكون صفرا أمام الانفجارات القادمة.

واعتبر أن ردة الفعل الإسرائيلية جزء من عدوان مستمر على مدار الساعة. فبعد السابع من أكتوبر أخذت وتيرة العدوان منحى غير مسبوق، ويعود ذلك إلى أن القوة الحاكمة في اسرائيل فاشية يمينية لا تعترف بوجود شيء يسمى الشعب الفلسطيني، فبذور هم عنصرية فاشية والنظرة الفوقية هي قضية جينية في سلوكهم وتفكيرهم، لكن الأخطر من كل ذلك أنهم استطاعوا توفير مظلة دولية تقودها أميركا تحمي هذا الإرهاب الرسمي الذي فيه كل مظاهر الإبادة الجماعية.

وأضاف الرجوب: كشف السابع من أكتوبر أكذوبة قوة الجيش الإسرائيلي، واهتزاز ثقة المواطن الإسرائيلي بأمنه الشخصي وثقته بمشروع الاستيطان، لافتا إلى أن 40 % من مليون يهودي ممن هاجروا إلى فلسطين من دول الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي ليسوا يهوداً، وأن حوالي 200 ألف يهودي من غلاف غزة وحدود لبنان موجودون اليوم في الفنادق خوفاً من غياب الأمن الشخصي.

وبين الرجوب أن السابع من أكتوبر أفشل هدف اليمين الإسرائيلي في دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط بمعزل عن القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الحكومة اليمينية في اسرائيل تسعى لأن يكون هناك حرب إقليمية، فإذا تطورت الحرب في المنطقة إلى حرب إقليمية لا يمكن أن تنجو المنطقة من استخدام سلاح نووي، ومن هنا إذاً، يجب احتواء هذا العدوان بسياسة دولية تقودها أمريكا، بمنهج مختلف عن الماضي مع الإسرائيليين. وهذا بحاجة إلى عناصر ضاغطة في مواجهة الاحتلال لإنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية، وتمتعه بالأمن يكون ضمن الحدود المعترف بها دولياً.

ولفت الرجوب إلى أن إسرائيل سعت لتوسيع الحرب، ومن اليوم الأول اليمين الاسرائيلي يسعى إلى توسيع الحرب لكن واشنطن ترفض، مشيراً إلى أن أحد أهم إفرازات هذه الحرب أنّ قناعة تبلورت لدى أقرب الناس لإسرائيل بأن السياسة الاسرائيلية تتعارض وتتناقض مع مصالحهم ومبادئهم وقيمهم ولا بد من وقف هذه الهمجية، فالإسرائيليون أصبحوا عراة غارقين في مستنقع الإرهاب والتمييز العنصري وسياسة الإبادة الجماعية.

قوة وعدالة قضيتنا بوصلة سلوكنا السياسي

وقال الرجوب: قراءتنا كفتحاويين والتي شكلت البوصلة لسلوكنا السياسي و النضالي خلال السنوات الماضية لها مجموعة من الحقائق الأولى: قوة وعدالة القضية الفلسطينية المدعومة بهذا الاحتياطي الاستراتيجي البشري المكون من 7 مليون فلسطيني موجود في فلسطين التاريخية ، الثانية: أصبح هناك إجماعاً دولياً حول عدالة قضيتنا وحلّها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة كعنصر ثابت الوجود في معادلة الصراع، الثالثة: وجود إجماع أن الفلسطينيين هم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم، ولا يوجد أحد وصي على الفلسطينيين، قرارهم مستقل، إرادتهم وطنية، وحماية مصالحهم هي البوصلة التي تحركهم.

وأضاف: الفلسطينيون هم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم وإننا جزء من المنظومة العربية وجزء من المجتمع الدولي. وللفلسطينيين كيانهم السياسي وهي منظمة التحرير، ولكن قدرة عناصر القوة هذه على الاستمرار والصمود يرتكز على حقوقنا المشروعة ولكن أيضا اقرارنا بأن العقد الذي بيننا وبين المجتمع الدولي بما فيه عمقنا العربي يرتكز على الشرعية الدولية والمبادرة العربية لإنهاء الصراع.

وتابع: نحن في المنعطفات الحادة نسعى ألا نخطئ وأن توفر خياراتنا النضالية وخياراتنا السياسية كل الأسباب التي من شأنها أن تصون وتحمي المنجزات التي تحققت. وهذا يحتم علينا أن سياساتنا تكون سياسة واقعية وسياسة منسجمة مع طموحاتنا وتطلعاتنا مع مراعاة أن هذا الصراع يتحرك في ثلاثة فضاءات الأول وطني، ويجب أن يرتكز على وحدة وطنية فلسطينية. والثاني إقليمي، يجب أن يرتكز على فهم دقيق للتعقيدات والأجندات والمصالح وأيضاً الظروف التي يعيشها الإقليم دون الدخول لا في الأجندات ولا في التجاذبات ولا في الاصطفاف الذي في حال حصل لن يكون إلا على حساب قضيتنا والثالث هو الفضاء الدولي، والذي يرتكز على ثلاث مسائل وهي: قرارات الشرعية الدولية، ومنظومة القيم وحق الشعوب في تقرير مصيرها، والمجتمع الدولي ومصالحه وفهمه وآلياته لحماية هذه المصالح.

الصراع له أهداف سياسية ولا بد من بناء سياستنا على الوحدة الوطنية كركيزة أساسية

وأكد الرجوب أن الصراع له أهداف سياسية منها تكريس الانقسام السياسي والجغرافي، فهو ينتقم من الأطفال والنساء والشيوخ ونسبة الدمار في البنية التحتية تجاوزت الـ 50%. ويهدف أيضاَ إلى التهجير القسري أو خلق ظروف معيشية لا تساعد على البقاء، ولكن هذه الحرب موجودة وبنفس الروح الشريرة العدوانية على كل الأراضي الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني حتى على الفلسطينيين الموجودين في أراضي الـ 48.

وتابع: اذاً هي سياسة واحدة تستهدف كل الفلسطينيين، لكسر إرادة المواطن الفلسطيني وتهجيره. ولكن الوجه الآخر هو هذا الكبرياء والصمود عند الفلسطيني في كل الأراضي والإصرار على ثلاث قضايا هي: البقاء هو أحد مظاهر العظمة والانتماء للوطن، وخلق بيئة إيجابية حتى في العلاقة السياسية والاجتماعية ما بين الفلسطينيين، والإصرار على أن إنهاء الصراع والمعاناة ويجب أن تتوج بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وشدد الرجوب على أن هذه البيئة تحتّم على القوى السياسية بما فيها حركة فتح أن تقوم بعمل مراجعة وأن نبني جميعاً سياستنا على أساس أن موضوع الوحدة الوطنية ركيزة أساسية يجب أن تتحقق، ولكن هذه الوحدة يفترض أن تحقق من خلال: المحافظة على إنجازاتنا التي فيها إقرار بحقنا في إقامة دولتنا وأن لنا ممثل ووطن معنوي يقود مسيرتنا، وحقنا في التقرير بالارتكاز على أن مرجعية الحل هي الشرعية الدولية التي تشكل قاسم مشترك.

وحول الهدنة قال الرجوب: نتمنى أن تكون هذه الهدنة مدخل باتجاه صفقة على مستوى الإقليم، وسياسة ثابتة للمجتمع الدولي لمواجهة هذا الاحتلال، وأن تتحول الهدنة إلى وقف كامل للسياسات الاسرائيلية أحادية الجانب على كل الفلسطينيين من رفح إلى جنين مروراً بالقدس، ووقف كل مظاهر العدوان غير المسبوق في سلوكه حتى في حصارهم واحتكاكهم بنا. والهدنة فرضت عليهم بإرادة أمريكية ودولية ونتمنى أن تتحول هذه الإرادة إلى سياسة.

الوضع بعد الحرب وسلوك المنظمة وحركة فتح

وحول مرحلة ما بعد الحرب قال الرجوب: هناك أربعة عناوين بعد الحرب يجب أن تحسم وهي: الأول له علاقة بالشرعية الدولية والمعايير الدولية، والثاني: هل سياسة إسرائيل لنفي فلسطين أرضاً وشعباً وتاريخا ومقدسات وإخراج الفلسطينيين من التاريخ بالعنف والإرهاب سيستمر أم سيتوقف؟ أو سوف ينتقل من غزة إلى القدس إلى مخيم جنين؟، والثالث: قضية الأسرى، فهناك أكثر من خمسة آلاف أسير، منهم أسرى معتقلين منذ عام 1985 إلى الآن، وهذا جرح نازف ولن يغلق هذا الملف إلا بتحريرهم جميعاً، والرابع: فيما يتعلق بحكم غزة، ولقد طوّرنا سياسة ترتكز على إقامة الدولة الفلسطينية، والمنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، الشرعية الدولية هي المرجع لحل الصراع، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هذه خطوط حمراء ومقدسة.

وأضاف: إن ملامح سياستنا وسلوكنا في المرحلة القادمة سواء في المنظمة أو حركة فتح ترتكز على الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي، ونحن أيضاً نطوّر آليات لإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ووحدة القرار الفلسطيني بصيغة توافقية في هذه المرحلة مع كافة القوى السياسية بما في ذلك الإسلام السياسي، وتهيئة الظروف لبناء شراكة من خلال عملية انتخابية ديمقراطية يشارك فيها الجميع في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس لبناء شراكة من خلال صندوق الاقتراع، وموازين قوى تفرزها هذه الصناديق.

وتابع: نحن بحاجة إلى صحوة من عمقنا العربي لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وقال: نحن نقرّ بأن الإسلام السياسي وعلى رأسهم حماس جزء من نسيجنا النضالي والسياسي والاجتماعي وإشراكهم في القرار ضرورة، لكن دون أن نخسر ما بين أيدينا، وما بين أيدينا دولة وممثل شرعي ومرجعية للحل وإقرار بوحدة الأراضي الفلسطينية.

وتابع: بوصلتنا وطنية ترتكز على أسس أخلاقية وقيمية وإنسانية وليس لها علاقة لا بمصالح فئوية ولا إرادة أي طرف إقليمي. والمستهدف بشكل غير مباشر هي الوطنية الفلسطينية والهوية الفلسطينية. ونحن ندرك أن إسرائيل مشروع إمبريالي، وقرار إسرائيل موجود بالبيت الأبيض.

وأشار الرجوب الى أن مخرجات القمة العربية كانت محبطة، وقال: لقد أُحبِطنا كثيراً من مخرجات القمة العربية، أين هي الإرادة السياسية؟ أين الآليات التنفيذية؟ أين الدعم المالي للشعب الفلسطيني؟ حتى الآن لم ندفع الرواتب، تم مصادرة كل أموالنا، والاشتراط علينا بعدم الدفع إلا بعد الالتزام بأننا لن ندفع أي دولار لغزة. فأين هي شبكة الأمان العربية؟

وحول موقف مصر والأردن من التهجير قال الرجوب: مصر والأردن يشاركونا الألم والأمل في كل شيء، وما حصل أخيراً كان محكّاً واختباراً، وموضوع التهجير هو الهدف الاستراتيجي، لأن الهدف إزالتنا من التاريخ والجغرافيا، وقيمة فلسطين واحتياطها الاستراتيجي في 7 مليون فلسطيني وليس في أي شيء آخر.

وتابع: موقف مصر والأردن كان موقفاً منسجماً مع حماية أمنهم القومي في أن الحل في الدولة، ونحن مع مصر والأردن في نفس الاستهداف. فالموقف المصري، كان منسجماً مع توفير أسباب الثبات والصمود لحماية الهوية أولا وثانياً رفض إملاءات الإسرائيليين لدرء المخاطر في المستقبل.

الكويت ملعباً بيتيا فلسطينيا

وعلى الصعيد الرياضي وحول اختيار الكويت ملعبا بيتيا للمنتخب الفلسطيني لاستضافة مباراته ونظيره الأسترالي على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن تصفيات آسيا المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 وأشار الرجوب إلى أن " تلقينا دعوتين من بلدين شقيقين، الأولى من الرئيس الجزائري، الذي أبلغ رئيس الفيفا بأن الجزائر ملعباً بيتياَ لفلسطين، والجزائر جاهزة لاستضافة أي بطولة قارية أو دولية على أرضها كملعب بيتي، لكن بعد الأحداث التي تجري في فلسطين، طلبت منا الفيفا والاتحاد الآسيوي تحديد ملعب بيتي بديل، ولكن للأسف، الاتحاد الآسيوي رفض اعتماد الجزائر وذلك كونها خارج القارة.

وتابع: وكان هناك رسالة نبيلة من اتحاد كرة القدم الكويتي وبتوجيهات من قيادتها، وكرغبة وطنية كويتية بأن تكون الكويت هي الملعب البيتي" حيث تميّزت الكويت من خلال هذا الحدث، بأنها بعثت برسالة رسمية من الدولة ومن الشعب الكويتي، جسّدت عمق الانتماء الكويتي لفلسطين وقضية الشعب الفلسطيني والتي هي قضية كل الأمة العربية والأمة الإسلامية".

وأوضح أن "هذه النخوة الكويتية لنصرة المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم خلال تواجده على أرض الكويت وما حصل في الملعب والذي شكل حاضنة انعكست على أداء اللاعبين الذين بعضهم من قطاع غزة، ويتوقّع كل واحد منهم بأن يصله في أي لحظة خبر استشهاد أهله أو اقاربه"، موجها الشكر للكويت وأميرها، والذي هو رمز الوحدة والكبرياء، وللشعب الكويتي العظيم الذي قدّم نموذجا عروبياً إسلامياً والذي نأمل أن يتحوّل إلى عدوى في أُمتنا العربية والاسلامية".

وأضاف: "بات الملعب البيتي في الكويت عنصراً ثابتاً ولن يكون هناك أي مراجعة، لذلك، نحن نؤكّد أن ملعبنا الأول في القدس وملعبنا الثاني في الكويت إلى أن تنتهي هذه المحنة".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :