عمون - اغتيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وهو حدث يكتسب أهمية كبيرة نظرًا لدور نصر الله المركزي في الحياة السياسية في لبنان.

وتسبب اغتياله في موجة من ردود الفعل الواسعة من قبل شخصيات وأحزاب لبنانية، حيث دعا الرئيس السابق للجمهورية، ميشال عون، جميع اللبنانيين إلى الوحدة في مواجهة هذه الأزمة. كما أعرب الرئيس السابق للحكومة، سعد الحريري، عن أهمية تعزيز التضامن الوطني، مؤكدًا على ضرورة تجاوز الانقسامات الحزبية لصالح المصلحة العامة.

كذلك، دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، ورئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، ورئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية، والمفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، أبناء الشعب اللبناني إلى الالتفاف حول الوحدة الوطنية، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد بعد فقدان نصر الله.

وشدد هؤلاء القادة على ضرورة أن تتعالى القوى الوطنية والحزبية والشعبية فوق الخلافات الموجودة، لضمان الوصول بلبنان إلى بر الأمان والاستقرار في هذه المرحلة الحرجة. إن هذه الأحداث تبرز التوترات المستمرة في المنطقة، وتأثيرها المحتمل على مستقبل لبنان السياسي والأمني.