إلى القائد الجميل وشعبنا وجيشنا
باسم سكجها
27-09-2024 12:10 AM
نقول لملك الملوك عبد الله الثاني حين تطأ قدماه أرض بلده الحبيب: الحمد لله على سلامتك، فلم "تُكفّ وتُوفّ" فحسب، بل كُنت ممثلاً للإنسانية، وضميراً للبشرية، ولعلّ في قلب كلّ أردني وفلسطيني وعربي وأيّ إنسان حرّ في هذا العالم. لك المكان.
تلك الإشارة بالكلمات تحت سقف الأمم المتحدة، من حيث استعدادنا الكامل لخوض معركة الدفاع عن بلادنا، مقابل تهجير ومحاولة توطين، ترجمها وليّ عهدك بزياراته واشرافه على رسائل المناورات، وأكّدتها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
تابعت قبل قليل شريط فيديو حمل رسالة بالغة القوّة، حيث جاهزية العسكر الأردني لتنفيذ الرسالة الملكية، فالأردن ليس خطاً أحمر فحسب، بل هو حدود النار المستعرة على من يطأها.
كانت آخر مواجهة في "الكرامة"، وتمّ حينها إذلال جيش العدو، وتشهد قبور جنود إسرائيل، التي ما زالت متناثرة حول جسر الملك الحسين حتى الآن على ذلك، ولشهدائنا في ذلك اليوم وقبله وبعده نرفع البيريهات فخراً وعزاً.
فيديو الجيش الأردني المنشور قبل قليل، لا يشحن في قلوبنا وأرواحنا المعنويات فحسب، بل هو تأكيد للعدو بأنّ بلادنا قويّة جداً، وعصيّة على عبث الذين يريدون النيل منّا.
ونعود ونقول لملكنا الغالي، في عودته لبلده الحبيب: لم ترفع رأسنا أمام العالم فحسب، بل رفعت رأس كلّ إنسان حرّ في العالم، وأنت القائد الأعلى لنا ولجيشنا الباسل، وكلّنا نقف معك خلفك وورائك وأمامك، وللحديث بقية!