أهالي معان يؤكدون تأييدهم وولاءهم للملك والقضية المركزية للأردن
26-09-2024 10:42 PM
عمون - ثمن أهالي محافظة معان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في الامم المتحدة حول القضية الفلسطينية.
وأكدّ أهالي معان في بيان نشره رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين فارس صلاح تأييدهم الممزوج بالإخلاص ومعاني الولاء والانتماء للموقف التاريخي، ازاء الأمة والانسانية والقضية المركزية للأردن والشعب الأردني وهي قضية فلسطين.
وتاليًا بيان اهالي معان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاسمح لي يا مولاي في هذا الوقت العصيب والدقيق الذي تمر به المنطقة، أن أرفع إلى مقامكم السامي باسمي واسم أعضاء المجلس البلدي واهالي مدينة معان رسالة تأييد ممزوجة بخالص وأصدق معاني الولاء والانتماء؛ لمواقفكم التاريخية تُجاه قضية الأمة وقضية الإنسانية جمعاء قضية الأردن المركزية (القضية الفلسطينية) وما تشهده من أحداث دموية تمارس فيها قوات الاحتلال أبشع الجرائم تُجاه أشقائنا في فلسطين العروبة وغزة هاشم.
مولاي المعظم،،،
لقد كانت مساعيكم الدائمة والدؤوبة في شتى بقاع العالم وفي كافة المحافل الدولية تُحذر من الوصول إلى هذه المرحلة من إراقة دماء المواطنين الأبرياء في ظل التعنت الإسرائيلي والاستفزاز الذي تمارسه من جيش ومواطنين تُجاه الأقصى الشريف مسرى جدكم الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، والمقدسات الإسلامية ، مما وضع كامل المنطقة على صفيح ساخن ، الأمر الذي كنتم تحذرون منه ليل نهار من خلال خطاباتكم وجولاتكم في دول العالم وفي المحافل الدولية وان الأردن لن يكون وطنا بديلا مهما كلف الامر
مولاي المعظم،،
لقد وضعتم يدكم مرة أخرى على الجرح الفلسطيني في خطابكم الذي أشرتم فيه إلى سبب كل هذا الدم وإزهاق الأرواح على أرض فلسطين، وأكدتم فيه أن العدالة وحل الدولتين هما السبيل لحقن الدم وسيادة الاستقرار، ونحن إذ نقف خلف مواقفكم المشرفة في أن فلسطين والشرق الأوسط لن ينعما بالاستقرار ولا بالسلام إلا بتحقيق دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحينها سيسود الوئام وسيتوقف شلال الدم النازف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.
مولاي المعظم
إن مدينة معان اليوم تقف بكل عزم وحزم خلف مواقفكم ودعما لما تمثله القيادة الهاشمية من حنكة وحكمة قل نظيرهما في العالم، وقضية الأردن المركزية الأولى، وتستنكر هذا الهجوم الوحشي الغاشم الذي لا يمكن وصفه إلا كما وصفتموه يا مولاي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على الأهل في أرض فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص.
مولاي المعظم،،،
نكرر لكم موقف أهالي مدينة معان عامة وبلدية معان الكبرى خاصة الداعم لمواقفكم المشرفة، ونرفع لمقامكم السامي هذه البرقية التي عنوانها الولاء والانتماء لقيادتكم الهاشمية المظفرة، ونسأل الله أن يحفظ هذا البلد آمنا مستقرا تحت ظل رايتكم المظفرة، وأن يحفظ الله الأهل والأشقاء في فلسطين الحبيبة، وأن يكلل الله جهودكم المخلصة بوقف هذا الاعتداء الغاشم على الأهل في غزة هاشم وعموم أراضي فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشرقية.