عشائر الشرفات تثمّن خطاب الملك وتدعو الأردنيين للتوحد حول قيادته
26-09-2024 03:02 PM
عمون - أصدرت عشائر الشرفات في البادية الشمالية بياناً حول خطاب جلالة الملك في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ ثمّنت فيه مضامين الخطاب الملكي السامي، وتحذير جلالته من مخاطر التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من أرضهم وترابهم الوطني، ورفض الأرض للتوطين ومشاريع الوطن البديل، واعتبارها جريمة حرب وإعلان حرب على الأردن.
ودعا البيان إلى ضرورة إسناد مواقف جلالته والتوحد خلف القيادة الهاشمية، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه شعب أعزل يناضل من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن عشائر الشرفات حول خطاب جلالة الملك
تابعت عشائر الشرفات باعتزاز واهتمام بالغين مضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، وحرص جلالته على تذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية القائمة على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب الإبادة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين، وتحذير جلالة الملك من مغبة التهجير القسري، ومحاولات تفريغ فلسطين من أهلها، ومشاريع التوطين وأحلام الوطن البديل الذي تقوده حكومة يمينية متطرفة لا تقيم وزناً للأخلاق والأعراف ومبادئ القانون الدولي.
إن عشائر الشرفات المخلصة للعرش الهاشمي المفدى بالدم، والمؤمنة بالهوية الوطنية الأردنية، ورسالته الهاشمية المتقدة بنصرة الأشقاء، والرابضة في جنبات الوطن أسوداً متيقظين لأداء الواجب، وحمايته من أي خطر ينال من استقلاله وسيادته؛ لتؤكد المرة تلو الأخرى بعهد الرجال أنه لن ينال الأردن سوء وفي رمقها حياة، وأنها ستكون ذخيرة للوطن في بنادق القائد في أي نداء يتبعه منها الحداء.
إن عشائر الشرفات التي تقتفي سياسة جلالة الملك في نصرة الشعب الفلسطيني، وجبر معاناته؛ لتحيي بوح القائد أمام قادة العالم، وتفخر به، وتجدد العهد والبيعة دون شرط أو نكوص، وأن ولاءها الفطري والتاريخي لمؤسسة العرش وتراب الوطن ليس ولاءاً سياسياً مقروناً بالمصالح والمغانم، وإنما ديدن الأباء والأجداد، وحليب الأمهات العابق بالطهر والرجولة، والمكلّل بالعزّ والفخار.
إن عشائر الشرفات تدعو الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم للالتفاف حول قيادة الملك؛ لتفويت الفرصة على الغادرين والحاقدين، ومشاريع التصفية، والتآمر، والخذلان الدولية منها والإقليمية، وكل أصوات النشاز التي تعكّر مسيرتنا الوطنية، وتحيد عن موروثنا الوطني الشامخ بالرجولة والصدق والتآخي.
حفظ الله الأردن الغالي وطناً عزيزاً حرّاً مهاباً، وحفظ جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين، والأسرة الهاشمية، وشعبنا الصادق الطيب الأصيل.
عشائر الشرفات – البادية الشمالية