facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك والملكة أجرأ واصدق المدافعين عن الحق لفلسطيني


شحاده أبو بقر
25-09-2024 06:26 PM

سبعة وخمسون عاما مضت حتى اليوم على الإحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية والجولان وأراض لبنانية ، ومثلها من السنوات على صدور قرارات لمجلس الأمن الدولي تدعو إسرائيل إلى الإنسحاب والعودة إلى حدودها قبل ذلك الإحتلال.

ما حدث هو أن دولة الإحتلال إستخفت وإستهزأت بكل القرارات الدولية وملأت الأراضي المحتلة بالمستعمرات اليهودية ومارست بحق أهلها الشرعيين أبشع صنوف الظلم والقهر والتهجير ومع ذلك تجد من يدعمها من قوى النفاق الدولي بالسلاح الفتاك والمال فضلا عن الدعم الاقتصادي والسياسي ومنع حتى إدانة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

هذا ببساطة تامة ما يقوله جلالة الملك وجلالة الملكة وبكل الجراءة والدقة والصدق .

الملك والملكة يقولان ويشرحان لشعوب العالم أن هناك محتلا جلادا وهناك ضحية مظلومة تطالب فقط بحقها الذي أقرته كل الشرائع الدولية ، ثم ومع مرور العقود تنكر كبار العالم للحق والعدل وبالغوا كثيرا جدا في دعم المحتل الغاصب ضد الضحية التي يصفونها بالإرهاب والتطرف فعليها أن تتخلى عن حقوقها لصالح الجلاد الغاصب لتلك الحقوق وإلا فهم خصومها! .

الملك والملكة يقولان عبر منبر الأمم المتحدة ووسائل الإعلام العالمية أن الحل الوحيد العادل هو في معالجة جذر المشكلة الشرق أوسطية وهو جلاء الإحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على ما تبقى من أرض فلسطين بعد الإحتلال الأول عام ١٩٤٨ ، وعندها يتحقق السلام الشامل العادل في كل الشرق الأوسط.

المؤلم أن كبار العالم الذين يدركون جيدا هذه الحقيقة يتناسونها عن عمد وسابق إصرار لا بل لا بتورعون عن مواصلة دعم المحتل الجلاد الغاشم بالأسلحة المتطورة وبكل ما يلزم لمزيد من قهر الضحية وسلب المزيد من أرضها وحقوقها وقتلها وتهجيرها في طول الكوكب وعرضه .

هذا هو النفاق العالمي الذي يشير إليه الملك والملكة دون ذكره بالإسم إنسجاما مع ادب الملوك ورفعة عباراتهم في مبانبها وعمقها في معانيها.

الملك والملكة بارك الله فيهما هما أفضل وأصدق المدافعين عن فلسطين وقضيتها أمام الرأي العام العالمي وبالذات الأجيال التي إنخدعت طويلا بالدعاية الإسرائيلية طويلا في زمن ظل العرب ولسوء حظهم يخطبون على بعضهم البعض في بيانات إدانة وإستنكار وشجب محلية الصنع والأثر ولا حضور لها في الإعلام العالمي نهائيا .

ستشند الحملة الإعلامية الصهيونية ضد جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بعد تجلي دورهما الإعلامي والسياسي الحق المشرف والمؤثر في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحالية ، فمن يقول الحق ضد الباطل هو في نظر الإحتلال وداعميه خصم لهم ، فليكن، وحسبهما إن قول الحق إيمان وعبادة ، وقول الباطل كفر بيان في شرعة كل مؤمن . الله من أمام قصدي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :