عمون - من شادي نبيل - مندوباً عن وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتورعزمي محافظة رعت الأمين العام في وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية االسيدة سحر الشخاتره ،حفل تكريم مركز الحسين للسرطان في مطعم جبري المركزي / الجاردنز يوم الأربعاء الموافق 25/9 / 2024.

وأعربت الشخاتره عن شكرها للجهود العظيمة التي تبذلها مديريات التربية والتعليم في إنجاح حملة حصالة الخير، إيمانًا بالدور التربوي المهم في دعم الكفاح ضدّ مرض السرطان، وأكدت حرص الوزارة على الاستمرارية في دعم كافة البرامج التي تطلقها مؤسسة الحسين للسرطان معلنين بدء الحملة الجديدة تزامنًا مع بداية الفصل الدراسي االأول للعام 2024/2025، والسعي لإنجاح هذه الحملة وتعزيز الشراكة مع مؤسسة الحسين للسرطان.

وكرمت مؤسسة الحسين للسرطان داعمي حملة حصالة الخير وجميع لجان الحصالة من مديريات التربية والتعليم،ولجنة الحصالة في مديرية التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية ممثلة بمدير التربية والتعليم د.مازن هديرس،ورئيس قسم الرقابة الداخلية االسيدة تهاني العدوان، ورئيس قسم النشاطات التربوية الأستاذ هيثم السعايده،وضابط ارتباط حصالة الخير في المديرية الأستاذ محمد اليماني.

وجاء هذا التكريم تقديرا لجهودهم على دعم حملة حصالة الخير من قبل الكوادر التعليمية ،والطلبة لصالح مرضى مركز الحسين للسرطان للعام الدراسي 2024.
وأكد مدير التربية د.مازن هديرس على حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز التعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان انطلاقاً من الشراكة المجتمعية التي تؤمن وتعمل بها الوزارة مع كافة المؤسسات الرسمية في المملكة.

وأضاف هديرس إلى أن وزارة التربية والتعليم ستبقى شريكا أساسيا وداعما لمؤسسة الحسين للسرطان في هذا العمل الخيري الإنساني وستعمل على تذليل مختلف الصعاب التي قد تقف في وجه تحقيق أهداف الشراكة ما بين المؤسسة والوزارة.

مشيراً إلى وجود خطة عمل لحملة حصالة الخير تزامناً مع إطلاق الحملة بداية الفصل الدراسي الأول للعام 2024/2025 والتي تتضمن توزيع بروشور للتوعية بالحملة على المدارس واعتماد تعليمات خاصة للتعامل مع الحصالات وتشكيل لجنة من الطلبة داخل كل مدرسة للتوعية بالحملة، وتحديد ضابط ارتباط للحملة في كل مدرسة.

يذكر أنه يتم تنظيم الحملة مرتين كل عام، حيث توزع حصالات الخير على جميع المدارس الحكومية في المملكة، وتوزيع الحصالات على 42 مديرية مختلفة في محافظات المملكة تشمل أكثر من 1145 مدرسة، وبفضل تبرعات الحملة، تم توفير العلاج لـعدد من المرضى غير المقتدرين الذين كانوا على قوائم الانتظار.