هناك في مونتريال في كندا وبحضور ٢٥٠ منظمة وشباب يمثلون ١٩٠ دولة في القمة العالمية السنوية لعالم شاب واحد .. كانت جلالة الملكة رانيا العبدالله تقف بكل شموخ تخاطب العالم كل العالم الذي جله بقي صامتا وضعيفا امام حرب الاجرام والقتل والابادة الجماعية التي يمارسها العدو الاسرائيلي الغاصب لشعب اعزل في غزة العزة التي أصبحت زنزانة خانقة حيث دمر الشجر والحجر وقتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الذي يتعرض الى القصف الهمجي المستمر منذ قرابة العام.

قالت الملكة رانيا العبدالله كلاما للشباب والعالم بان العدو الاسرائيلي يمضي بالتدمير والتهجير والقتل والافلات من العقاب دون حسيب او رقيب وما زال يتلقى الدعم والمساعدة في رسالة مرعبة لمستقبلنا واجيالنا القادمة.

غزة اليوم : موت سريع .. قنابل .. ورصاص وتدمير وموت بطيء ورغم كل ما يحدث فان الشعب الفلسطيني الباسل متمسك بارضة ثابت عليها وشجر الزيتون اثمر ويثمر ويمتد للأجيال القادمة رغم كل الوان التدمير التي يمارسها الاحتلال غير الشرعي.

وأمام ما يجري على العالم ان يستفيق من غيبوبته ويصحو من اجل ان يقيم السلام المبني على الاحترام العالمي والسلام لا يحدث صدفة مثل الأمل فهو خيار فشل العالم في اتخاذ ويمكن لجيلكم ايها الشباب ان يساعد في تمهيد الطريق له، ولا وقت للصبر.

فالحرب مستمرة وان استمرت فان العالم امام حالة من الفوضى لا يعلم احد الى اين سيمتد لهيبها الحارق.