تدافعون عن مناهجكم ولا ترغبون بسماع الرأي الآخر من قال إننا ضد الموسيقى والرياضة والفنون بأشكالها، ألم تعلمو ان فنون العمارة والزخرفة عربية إسلامية، وان الموسيقى والألحان والاناشيد ولدت من اللغة العربية، اليس زرياب (أبو الحسن علي بن نافع) وهو مؤسس أول معهد للموسيقى في العالم (في مدينة قرطبة).
أليست المعلقات عربية فصحى؟، ألم تشاهدو بيوت دمشق وجوامع أصفهان ومساجد القاهرة فنون تألقت في الابداع؟
كُّتاب وشعراء واصحاب فكر واجتهاد في مناهجنا.
ألم نجد غير سميرة توفيق لنتحدث عن الفن والتراث؟ ألم يكن بيننا عرار او البدوي الملثم ( يعقوب حنا العودات ) الذي اخترق حاجز الصمت… او كتاب وشعراء اردنييون المنبت؟.
خمسون عاما وأنا في مهنة العمارة والفنون والرسم والتوثيق، ألم نكن نستطيع ان نتحدث عن الفنان مهنًا الدرة ورسالة الرسم صوتا وصورة؟.
أحزنتمونا في الدفاع عن مناهج شبة مبتورة وجزيئة المعرفة وابتعدتم عن روايات صحابة او مفكرين أول فلاسفة وعلماء عرب.
واحسرتاه على من لا يحملون فكرا تربويا نهضويا يعيد من امتلكنا واخرجنا للعالم علوما وفنون وفكر وفلسفة ..
أعيدوا صياغة التجديد بروح الوطن والعروبة والاسلام.
حسبنا الله ونعم الوكيل.. والله من وراء القصد.