يطمئننا رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي خلال تفقده وحدات جيشنا وبلغة عسكرية حازمة أن هذا الجيش المصطفوي البطل جاهز دوما للدفاع عن الوطن أرضا وماء وسماء في مواجهة كل من قد تسول له نفسه محاولة إختراق حدودنا.

نعم نشامى هذا الجيش هم أبناء وأحفاد الصيد الذين حاربوا وإستبسلوا وضحوا في معارك الشرف دفاعا عن الأردن وعن فلسطين وقدموا مواكب الشهداء الأبرار على هذا الصعيد.

هؤلاء بين أيديهم ذكرى بطولات الآباء والأجداد في حربي ١٩٤٨ و١٩٦٧ على ثرى فلسطين الطهور وقدسها الشريف ومعركة الكرامة الخالدة التي ردت للعرب كرامتهم بعد أقل من عشرة شهور من هزيمة حزيران.

وهؤلاء الأشاوس هم من يسهرون في رد أذى من يحاولون وبإستماتة إدخال سم المخدرات إلى بلدنا. وهم من يصلون الليل بالنهار سهرا وتحوطا وجاهزية لرد الأذى عن بلدنا وننام نحن قريري الأعين مطمئنين على سلامة أمننا وأمن الأردن الغالي.

هؤلاء النشامى الذين يدافعون عن الوطن ببسالة وإحترافية ورجولة عز نظيرها، جديرون قيادة عليا على رأسها جلالة الملك وقيادة مركزية وضباطا وضباط صف وأفرادا بالتحية والإعتزاز والإكبار والإكرام منا جميعا بلا إستثناء قط .

تحية لجيشنا العربي وقوى أمننا نشامى الوطن والنصر لهم بعون الله على كل خوان يريد بالأردن شرا لا قدر الله، وشكرا كثيرا لراعي المسيرة الساهر الأول على دعمهم تدريبا وإعدادا وتسليحا جلالة الملك، وشكرا لكل نشمي منهم يضحي وبإرادة بطولية كي يبقى الأردن وطنا قويا مصونا عصيا على كل معتد وكل طامع أو طامح .

واجبنا الوطني والأخلاقي جميعنا على هذه الأرض الأردنية الهاشمية العزيزة أن نكون قوة رديفة لجيشنا وقوى أمننا نسمو بمعنوياتهم إلى الذرى ونحيي شرف الجندية في نفوسهم الحرة الأبية.

رد الله كيد الأشرار عن الأردن وعن فلسطين وشعبها الشقيق الصابر المكافح من أجل حقه الأبلج في عالم باتت تسوده شريعة الغاب دعما للظلم . الله من أمام قصدي.