لا داعي لكل هذا الهجوم المبكر من بعض الجهات على حكومة الدكتور جعفر حسان والتي لم تبدأ عملها بصورة حقيقية، فالحكومة مازالت في أيامها الأولى، ولا يجوز إطلاق النار مبكرا.

وجود مجموعة من الوزراء في الحكومة كانوا ضمن حكومة الخصاونة ليس عيبا ابدأ، غير أن البعض يحاول دائما وضع العصي في الدواليب دون أن يدرك بأننا أمام مرحلة تحتاج تضافر كل الجهود.

امنحوا الحكومة مهلة، من المبكر الحكم عليها، فهي تحتاج لوقت لا يقل عن ستة أشهر لنحكم عليها، وهناك قرارات نحن جميعا بانتظار حسمها أو التراجع عنها، وكل البوادر حتى هذه اللحظة إيجابية ومشجعة.

الحكومة ذاهبة إلى مجلس النواب قريبا، وهو الآخر جاهز للمواجهة ووضع العديد من المطالب أمام فريق الدكتور جعفر حسان، وعلينا أن ننتظر ماذا في جعبة النواب، حتى نتمكن من الحكم على المجلس النيابي وهو في بداية مسيرته.

الشعب الأردني في انتظار الكثير من القرارات، وهو جاهز لمتابعة أداء النواب، وخاصة اولئك الذين جاؤوا من قبل القوائم الحزبية، فالأمل كبير بهم، ونرجوا أن لا نصاب جميع بإحباط.

دائما نستعجل كل شيء، لا نأخذ الأمور بروية، لدينا اهداف وطموحات ومطالب، الحكومة جديدة والبرلمان هو الآخر جديد.. فانتظروا ياقوم إنا معكم منتظرون.