البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل تدريبية حول الزراعة المائية و الاستزراع السمكي
22-09-2024 06:32 PM
عمون - رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد ابوحمور فعاليات إفتتاح ورشة عمل تدريبية حول "الزراعة بدون تربة و الاستزراع السمكي"
ضمن مشروع الزراعة الحدودية والممول من الإتحاد الأوروبي
وأكد أبوحمور أهمية هذه الورشة في بناء قدرات الباحثين في المركز الوطني للبحوث الزراعية بتقنيات الزراعة بدون تربة، مع التركيز على الأكوابونيك والهيدروبونيك ، إضافة الى تزويد المستفيدين من هذه الأنظمة، خصوصًا في المناطق ذات الموارد المائية المحدودة، بالمعرفة النظرية والعملية اللازمة لتنفيذ وإدارة هذه الأنظمة بشكل فعال.
وأضاف أبوحمور أن هذه التقنيات سيكون لها انعكاس إيجابي من الناحية البيئية والاقتصادية من خلال التركيز على قدرتها في تعزيز الاستدامة الزراعية والتكيف مع التغيرات المناخية، حيث يتم التأكيد على أن أنظمة الزراعة بدون تربة لدورها الكبير في تعزيز الأمن الغذائي في الأردن والمنطقة من خلال إنتاج غذاء مستدام باستخدام كميات أقل من المياه والموارد الطبيعية
وبينت الدكتورة لونا الحديدي مدير مديرية بحوث المياه والتربة أن هذه الورشة عقدت في المركز الوطني للبحوث الزراعية ونظمتها ائتلاف مشروع Dolores-FrontAg حول تقنيات الزراعة بدون تربة، والتي تركز على تقنيات الأكوابونيك والهيدروبونيك، وتستعرض تطبيقاتها في البيئات القاحلة والمناطق التي تعاني من شح المياه.
من خلال الورشة، سيتاح للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع خبراء من المانيا و سويسرا يقدمون شرحًا عمليًا وشاملًا حول أنظمة الزراعة بدون تربة والاستزراع السمكي، بما في ذلك كيفية تصميمها، تشغيلها، وصيانتها على المدى الطويل. كما يتم عرض تدريب الباحثيين على تنفيذ واقعي لهذه التقنات المهمة في الأكوابونيك والهيدروبونيك ، لتقديم نظرة معمقة مما يمنح المشاركين رؤى عملية قابلة للتطبيق في مجالات عملهم.
يشرف على تنظيم الورشة ( ZHAW ) كلية العلوم الحياتية - معهد البيئة والموارد الطبيعية بجامعة زيوريخ، بالتعاون مع شركائهم في المركز الوطني للبحوث الزراعية (NARC). حيث يوفر هذا المعهد الرائد محتوى علمي متخصص يغطي جوانب متعددة من تقنيات الزراعة بدون تربة، مثل الأكوابونيك، الهيدروبونيك، والبيوبونيك.
كما يقدمون إرشادات عملية ودراسات ميدانية لمساعدة المشاركين على تطبيق هذه التقنيات بفعالية في البيئات المحلية، خاصة في المناطق القاحلة