facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أمسية شعرية نوعية في بيت الشعر بالمفرق


22-09-2024 01:37 PM

عمون - أقام بيت الشعر المفرق أمسية شعرية نوعية شدا بها شاعران شابان أردنيان مثَّلا تجربتين شعريتين متمايزتين، وأدارها الشاعر الدكتور ماجد العبلي، وحضرها فريق بيت الشعر وثلة من الشعراء الأردنيين ومتذوقو الشعر من أصدقاء بيت الشعر، وغطتها فضائية الشارقة.

الشاعر حسن النبراوي شاعر شاب ذو تجربة شعرية غنية تواكب آلام وآمال الأمة، وهو عضو في دارة الشعراء، ومنتدى البيت العربي، واتحاد الكتاب العرب. شارك في مهرجان جرش 2024، وله الكثير من القصائد المنشورة في المجلات العربية، ومن شعره:

جلسنا هنا
هجرتكِ علي أجيد التخلي
وبالفعل كان تخليتُ عني
وعدتُ الى حيث كنا سويا
ودمعي سريع بطيء التأني
وقلبي كنايٍ وجرحي حروفٌ
وصوتي أنينٌ يجيد التغني
ونبضي يقلِّب ألبوم عشق
يمزق هجركِ يدنيكِ مني
يصور أحرفنا في جدار
لتبقي كوشم بصدر التمني
جلسنا هنا والمساءُ سعيد
ويبكيك مثليَ ليل التمني
وعطرك ليس يشابه عطراً
فخلي يديك بكفي وغني
وقلتِ لماذا أراك لطيفاً
أأنت محب وتدرين أني
أحقاً خُدعنا نأى الوصل عنا
وما كان نهجك بل كان فني
بأدراج حبي جلست وحيدا
هنا كنتِ قربي كأنك مني
وكنتِ ملاكاً يوزع نوراً
وكنتُ فراشاً يحب التعني
بقيتِ كنقش بجدران قلبي
وكنتِ لغيري وخيبتِ ظني
رويدكَ يا من تهيم غراماً
أتأتي إليكَ وكفاً تحني
وما من سوار لتهدي إليها
وأنت وحيد كطفل التبني
فدعها وذر في فؤادك عشقاً
وصنه وقل إن دعوتك كني
أنا لا أجيد فراقاً ولكن
إذا ما طلبتِ أكون التمني

والشاعر قاسم دراغمة شاعر شاب ذو تجربة شعرية وجدانية تلامس هموم الأمة والفرد العربي الموجوع، وهو عضو في دارة الشعراء، ومنتدى البيت العربي، وأسرة نادي القلم، ومن شعره:

جرح الماء...
رأسي على الأرضِ والبلوى
على كتِفي
جلستُ...
هزَّ بيَ الكرسيُّ في قرفِ
نظرتُ للكأسِ، ذنبٌ ما
يحرِّكُهُ
ورقصةُ الثلجِ
شكلُ الشطِّ والصدفِ
ورحتُ أقرأُ أوراقًا محنطةً
ولا حياةَ بها
مع بالغِ الأسفِ
الحبُّ والحربُ:
ثالوثٌ معي
وأنا
يهزّني صاحبي في شكلِهِ
الخزفي
كفى
نظرتُ إلى البلوى وقلتُ: كفى
فجاءني الأمر محمولًا
على تلفي
وفوق طاولة التحقيقِ
دحرَجني
وكان يمقتُني من شدَّةِ
الترفِ
ما الحربُ؟ قلتُ:
حياةُ المرءِ دونَ أبٍٍ
ما الحبُّ؟
قلتُ: أبي في عقلِه السّلفي
ولا أظنّ جوابي
كان يعجبُه
لأنّ كفًّا أزاح الرأس
عن كتفي
الحبّ لحن ضبابيّ وناي رؤىً
والعزف من فجأة الأحداق
للصدفِ
الحبّ أوّل ما نجثو
له أملًا
وآخر الحبّ كأسُ العجز
والخرفِ
الحبّ أسر وتحرير
وبينهما
أرض معلقة
بالروح والنطف
والحبّ
مختلف
يحنو
لمؤتلف
والحبّ
مؤتلف يحنو
لمختلف
قرين ذعر ولو
طالت سعادته
إليك منها... إليها منك
للكلفِ
والحرب كسر يد الحقّ المقيّد في
أغلال أمّته
والقيد ذو شرفِ
الحرب
دفْنُ صغارِ الماء فيه
دُمًى
أن يمسح الدّمع
خدّ الوالد الرهفِ
والصّابراتُ على عصف الدماء
ولم
يطأْنَ خوفًا
ووقع النّاسفات وَفي
علون
وجه النزاع
المرّ مرتجفًا
قلوبهنّ نخيل
أجودُ السعفِ
لكنّ شيئًا أعاد الرأس
أخبرني
لن تفهم الحبّ
في مرآته... فقفِ
لن تفهم الحرب حتّى تنتشي... ألمًا
وتنظر الموت في الكأسين
فانصرفِ
فعدت
أنظر
أوراقًا محنّطة
ولا حياة بنا
مع بالغ الأسفِ
وقلت شكرًا
إلى البلوى
ومعذرةً
فهمت لغزيَ
جرح الماء
ليس خفي...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :