facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في ذكرى الأربعين لرحيل زيد الرفاعي


22-09-2024 07:15 AM

عمون - مضى أربعون يوما على رحيل دولة أبو سمير زيد الرفاعي ، والقليل من الناس من يتذكر رحيل الرجال الكبار والقامات السامقة أصحاب الدولة الأردنية ، الذين خدموا الوطن الأردني والقيادة الهاشمية على مر العقود والأعوام ، جنودا مخلصين وأوفياء صادقين ، يصدعون بأمر قائدهم الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ومن بعده جلالة الملك عبد الثاني ابن الحسين ، هؤلاء الكوكبة من رؤساء الحكومات الأردنية المتعاقبة، يبرز اسم زيد الرفاعي، هذا الاسم المبارك الذي ذاع صيته في المملكة الأردنية الهاشمية وفي الوطن العربي وفي العالم الغربي وأمريكا.

لم يكن الرئيس الراحل زيد الرفاعي رئيسا عاديا ونمطيا كغيره، كان رجل دولة هيبة وحضورا ،وكانت البلد في عهده تعيش الحياة الكريمة والاستقرار المعيشي والمعنوي والنفسي،رغم ما كان يقوله بعض المرجفين والحاسدين وأصحاب الأجندة المشبوهة.

أنا لا أدافع عن الرجل وهو في دار الحق من أجل غرض ما أو غاية معينة ، لا والله إذ كنت قريبا منه على مدى سنوات طويلة ، أيام الزمن الجميل وهيبة الدولة وهيبة الرؤساء واحترام الناس لهم ، وفي عقود مضت من عهد الرجال من المسؤولين الكبار الزاهدين والمؤمنين بقيادتهم الهاشمية وبوطنهم الأردن وبشعبه الوفي ، كانت الأخلاق تطفو على كل المصالح والأهواء.

كان الصدق والوفاء والإيثار وحب الخير للجميع بين المواطن والمسؤول، كانت القناعة وعزة النفس والتضحية من أجل الوطن ديدن الناس وطبعهم الذي تربوا عليه.

اتحدث عن الماضي وعن الزمن الجميل ليس من باب تذكر تلك الحياة الاجتماعية بتفاصيلها وذكرياتها ، ولكن البعد السياسي له دور ايجابي بجمال تلك الأيام وألاعوام، فالرئيس الغائب الحاضر دولة أبو سمير كان له مسحة كبيرة من الرخاء والأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي .

انعكس على كل شرائح المجتمع الأردني ، وأنني أجالس الكثير من الناس والأصدقاء ونتحاور في هذا المجال ، فتجدهم يترحمون على زيد الرفاعي وعلى أيامه الجميلة أثناء كان رئيسا للحكومة ، ها هو الراحل الغائب الحاضر أبو سمير يمضي على رحيله أربعون يوما في مثواه الأخير وقد ترك حزنا مقيما في قلوب أحبائه وأصدقائه وعائلته الكريمة ، ونحن نستذكر شمائله وصفاته واخلاقه ومسيرته الكريمة الطيبة.

ندعو الله له بالرحمة والمغفرة وفسيح الجنة ، ولا ننسى خير خلف لخير سلف الأبن البار دولة سمير الرفاعي ابو زيد ونعم الرجال والتربية والأخلاق والوفي والمنتمي لوطنه الأردن ولقيادته الهاشمية ، فالولاء للقيادة الهاشمية هو حب وعشق واخلاص رضعته أسرة الرفاعي مع حليب الأمهات كابر عن كابر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :