عمون - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن فريقه الميداني والقانوني توجه إلى المدرسة التي تم قصفها صباح اليوم السبت، في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة بعد قصفها مباشرة، مؤكدا أنه لم يرصد أي مظاهر مسلحة فيها.

وأضاف المرصد، في بيان، أن عملية مراجعة طبيعة الضحايا، أظهرت أنهم مدنيون وأغلبهم من النساء والأطفال، ما يدحض إدعاء الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف المدرسة بحجة تحولها لمجمع قيادة وسيطرة لتنظيم مسلح.

وأكد المرصد أن قصف طائرات إسرائيلية مدرسة أخرى تؤوي نازحين وقتل ما يزيد على 20 فلسطينيا دفعة واحدة، الغالبية الساحقة منهم من الأطفال والنساء، يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

وأشار إلى أن من بين الشهداء 13 طفلا و6 نساء إحداهن حامل، وتم قتل جنينها وعمره 3 أشهر، إلى جانب إصابة 30 آخرين، بينهم 9 أطفال أصيبوا بحالات بتر.

وجدد الأورومتوسطي مطالبته جميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع وتصدير ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية. بترا