هذا المثل من أشهر مقولات إلامام الشافعي في مواجهة اللئام.

يستعمله المراهقون أحياناً ترديداً لدعم آبائهم وأمهاتهم من هم من جيل السبعينيات او الثمانينيات.

ولكن جيل "الشبابليك” أبا إلا ان يعمل على تحديث تلك العبارة ليظهروا مزيداً من القوة والشجاعة في مواجهة الكلاب!!!!

فاصبحت أشاهدها هنا وهناك محدثةً ب "لا تدع القافلة تسير والكلاب تنبح،، صف على اليمين وربيهم واحد واحد!!!

وظل الموضوع استعراضاً اقرأه هنا وهناك إلى ان شاهدته بأم عيني.

كنت أمارس رياضة المساء وأهرول في شوارع السلط صعوداً ونزولاً.

رأيت مجموعة من الكلاب تركض وراء سيارةٍ قديمة الصنع "مقصرة بالطلوع" !!!

بالغت الكلاب بالنباح لدرجة أنها أزعجت سائق السيارة.

قرر سائق السيارة ان يصف على اليمين ويخرج من السيارة وينادي بكل غضب على الكلاب:
"تعالوا جاي"!!!!

المفاجأة هنا ان جميع الكلاب هربت ورفضت المواجهة!!

وعاد صاحب المركبة ليعتلي سيارته التي أتعبها الزمن.

أدركت حينها أنه حتى الكلاب تغيرت طبيعتها:

"بتنبح من بعيد بس بدهاش مشاكل"