الشفافية والثقة .. ركائز لقاء حسان بأعضاء فريقه
محمد علي الزعبي
20-09-2024 10:37 AM
محاور رئيسية وتوجيهات ملكية وضعها دولة جعفر حسان على طاولة الحوار أمام أعضاء فريقه الوزاري التي اتسمت بقوة الطرح والإجابة والتي تستهدف منابع العمل الحكومي ، وآلية التعاطي مع احتياحات الناس والقدرة على الاستحداث في ظل العاصفة الإقليمية التي تكتنف أروقة المنطقة ، وآلية التعامل مع تلك التداعيات العالمية والاقليمية ، وتسليط الضوء على المسارات الأردنية في بناء منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة ، والسير على تنفيذ البرامج التنفيذية لرؤى التحديث ، والتشاركية مع القطاعات المختلفة وخلق حالة وجودية في ترتيب البيت الداخلي ، والاصلاح المقرونة بالتنفيذ الفعلي لتلك البرامج المدرجة على أجندة الحكومة التنموية الشاملة، والمحافظة على مصالح الأردني العليا وبما يخدم فئات المجتمع الاردني .
الثقة بالنفس كانت محور رئيسي في لقاء دولة الرئيس والحديث بقوة عن طريق جديد في ملامسة حياة الناس عن قرب ، والاطلاع على واقع الحال بزيارات ميدانية اسبوعية تفقدية لجميع المحافظات والاستماع لاحتياجاتهم ، وحل ما يمكن حله، والاسهام في انشاء البنية التحتية والأسس الرئيسية للانجاز والتحديث ، وهذا دليل واضح ورصين على آلية الارتباط بين الحكومة والمواطن لبناء قواعد جديدة من الثقة ، وقدرة الحكومة على انجاز فعلي للبرامج التنفيذية لمسارات التحديث والاصلاح ، بتوجيهات واضحة وحصيفة ادلى بها الرئيس ، في نهج العمل والتخطيط الحكومي تدل على قناعات بأن العمل الميداني سبيل في كينونة التقارب ومحاكاة المواطن وتلمس احتياجاته ، والتشاركية الهادفة إلى تمتين الأطر الأساسية في تكوين بيئة خصبة للعمل الجاد ، مع كل القطاعات المختلفة في انجاز فعلي للبرامج التنفيذية لرؤى التحديث ، ضمن معطيات وآليات خطط واستراتيجيات بمنهجية متقدمة في بناء منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة ومتطورة وشاملة ، وسياسات مالية لانجاح متطلبات المرحلة دون عوائق او ظروف استثنائية تعيق مسارات البرامج وتحقيق الانجازات.
طرح ينم عن خارطة طريق للمستقبل ، تحمل في ثناياها محاور واضحة وشفافة في ترتيب البيت الداخلي والخروج من مضمار الترهل الإداري ، وتطوير الأداء والإنجاز الحكومي بواقع ملموس ، يودي إلى حالة الاستقرار والثبات الاقتصادي ، وفي تأطير وتأسيس فرص جديدة تواكب عصر التطور والتكنولوجيا ، والمحافظة على مستوى العلاقات بين كافة شرائح المجتمع ، وبناء جسور من الثقة بينها تتواءم مع متطلبات المرحلة القادمة ، وكسر قواعد الصعوبات والتحديات ، وتعزيز فكرها في إعادة الهيكلة ضمن برامجها التنفيذية وإلاصلاحية المنبثقة عن رؤى التحديث بكل مساراته.