facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المناضل الفلسطيني سليمان النجاب في ذكراه الثالثة والعشرين


يوسف عبدالله محمود
19-09-2024 05:50 PM

المرحوم سليمان النجاب علم بارز من اعلام فلسطين. مبكراً مارس النضال من اجل تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني.

ولد في قرية جيبيا قرب رام الله عام 1934. في زمن مبكر انتظم في الحزب الشيوعي الأردني. مارس التعليم في بداية حياته. في عام 1974 اعتقلته سلطات الاحتلال. واثر حملة دولية واسعة تم اطلاق سراحه. ومن ثم تم ابعاده عام 1974 الى جنوب لبنان.
مناضلاً صلب العود كان لم يساوم على قضيته امتداد حياته.

وفي العام 1982 تم اختياره عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن الحزب الشيوعي.

ساند سليمان النجاب دعم لجان الأرض المقاومة للاستيطان الأمريكي. له دور كبير في تأسيس حزب الشعب الفلسطيني في العام 1991، وقد تم انتخابه عضوًا فاعلاً في لجنته المركزية.

سليمان النجاب ترك وراءه ارثًا نضاليًا كبيرًا مازال يُشاد به الى الآن.

وكدليل على صلابته وقوة شكيمته أُورد هذه الحكاية الدالة على وطنيته. حين طلبت سلطات الاحتلال من الفلسطينيين بواسطة الإذاعة العام 1967 رفع الرايات البيضاء رفض ان يفعل ذلك. وبالصدفة كان في ضيافته رجل من احدى القرى تقطعت به السبل وحالت الظروف دون عودته لقريته، وقد حدث حين سمع تحذير الاذاعة الإسرائيلية ان التقط قطعة من غسيل الأطفال عن المنشر بنية نشرها الا ان المناضل النجاب تصدى له بحزم ومنعه.

ناضل النجاب من اجل تطبيق قرار التقسيم (181) والتفاوض مع الاحتلال وَقف حل الدولتين غير ان الاحتلال رفض والى الآن تطبيق هذا القرار مدعيًا ان فلسطين ارض شعب الله المختار، وان الفلسطينيين غرباء عن هذه الأرض. مهزلة تساندها الامبريالية العالمية والصهيونية العالمية.

سليمان النجاب عاش وقضى مناضلاً من اجل قضيته الفلسطينية، لم ترهبه السجون والمعتقلات. احتمل اقسى صنوف التعذيب ولكنه لم ينكسر.
ظل النجاب امينًا لمبادئه، لم يساوم عليها، صاحب عنفوان كان.
من أقواله الشهيرة: "نحن –الفلاحين-أبناء الأرض وهم –المحتلين- مستوطنو الأرض".

رحم الله المناضل سليمان النجاب الذي وافته المنية في 12 أغسطس من عام 2001 عن عمر ناهز السابعة والستين عاماً. توفي في احد مستشفيات أمريكا اثر مرض عضال أصابه. لم يمهله طويلاً.

برحيله فقد رفاقه ومحبوه واحدًا من خيرة من حملوا ارواحهم على اكفهم فداءً لفلسطين.

رحل أبو فراس وفيًا لفلسطين، لم تنحن هامته لمحتل دخيل غاشم. ناضل حتى الرمق الأخير مرددًا قول الشاعر:
سأحمل روحي على راحتي ​​والقي بها في مهاوي الردى.
فإما حياة تسر الصديق ​​واما ممات يغيظ العدى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :