" زائرات المؤسسة المدنية في دائرة الشك "سهير جرادات
15-05-2011 02:15 PM
تنتهج مؤسساتنا الإستهلاكية المدنية أسلوبا جديدا ، مستفزا للمتسوقات؛ وذلك من خلال التدقيق عليهن والتشكيك بأمانتهن ، وطلب التحفظ على حقائبهن عند دخولهن إلى الأسواق للتسوق ، وإجبارهن على ترك حقائب اليد الخاصة بهن لدى موظف الأمانات " القبضاي " ، الذي اختير بعناية من خلال عضلاته المفتولة ، وبما يتناسب مع المهمة الموكلة إليه ،وهي إرباك النساء ، وبالتالي الانصياع لأوامره بترك حقائب اليد الخاصة بهن، وما تحتويه من أمور خاصة وشخصية ، إلى أن ينتهين من التسوق . |
اشارك الزميلة الكريمة الراي واضيف انني لم ارى طوال اقامتي في اوروبا ان متجراهناك يفتش حقائب السيدات او يحجزها عند موظف خاص طوال مدة اقامة السيدة في المتجر كما هو عندنا هنا في الاردن.،ولا استطيع ان اتصور ان محلا تجاريا في اوروبا يجرؤ على اتخاذ خطوة كهذة الخطوات التي هي فعلا موجهة ضد المرأة وكرامتها ، وهل يتخيل صاحب هذا القرار ماذا سيحصل لمؤسسته التجارية لو امتنعت سيداتنا عن الشراء من هذه المؤسسة الاقتصادية؟
نعم هناك اساليب حضارية عصرية لمراقبة الزبائن ومنها مثلا الكاميرات والموظفين السريين دون ازعاج الزبون والتشكيك بأمانتة ،حتى نستطيع ونحن بلد سياحي ان نستقبل ضيوفنا الاجانب في محلاتنا التجارية بوجة حضاري ثقافي عصري.
المقال ممتاز وهادف فهل من يقرأ ويقرر وينفذ؟ شكرا للزميلة سهير واسرة عمون الاعزاء.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة