اشرقت اليوم شمس الكرامة وشمس النصر وتتعالى زغاريد النساء الثُكالى في الارض المباركة ارض الرُسل والانبياء فرحاً بيوم الامس القريب ذلك اليوم المبارك الذي نسج قصته البطل الاردني الشهيد البطل ماهر ذياب الجازي الذي ودع اهله مقبلاً غير مدبر.

انه ماهر وله من اسمه نصيب لبى نداء النساء والاطفال الذين تتعالى صرخاتهم من الجور والظلم والموبقات التي ارتكبها جيش الشرذمة، نعم انه ماهر الذي زرع اليوم بنا ألامل واحيى بنا الهمم بان الخير قادم في هذه الارض المباركة ارض الحشد والرباط، شكراً لله ورحم ماهر الذي اثبت لنا ان الارض الاردنية ولادة للشرفاء والمقاومين الذين لا يرضخون ولا يقبلون ان تُستباح دماء نساء واطفال غزة بغير وجه حق.

انه ماهر الجازي الذي رضع الشهامة والاقدام والشجاعة منذ نعومة اضافره، جُبلت شخصيته في الصحراء الاردنية جنوباً والتي اطلق منها الشريف الحسين رصاصته الاولى إيذاناً بالثورة على المستعمر الاجنبي الذي عاث بالارض فساداً،،، نعم انه ماهر الذي اطلق ناره بوجه الظلم ثأراً لتلك الطفلة الغزاوية ذات الخمس اعوام رهف سعد والتي فقدت اطرافها نتيجة الصمت العالمي المقيت، اطلق رصاصه متاجراً مع الله وثأراً للمستضعفين من اهل غزة.

ومن هنا اجزم انه ربِح البيع وصعدت روحه الى السماء فرِحة بلقاء ملك الملوك عند رب رحيم لا يُظلم عنده احد، هنيئاً له بهذا الفوز... واليوم نقول لام ماهر هنيئاً لك بهذا البطل الذي دخل التاريخ من اوسع ابوابه واضحى ايقونة عز وكبرياء في سماء الوطن ... رحٍم الله ماهر الذي ارتقى شهيداَ في ارض الرُسل والانبياء قبل ايام خلت واليوم تحتضنه ارض الحشد والرباط...

ستشرق شمس النصر يوماً ما