facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معالي محمد المومني .. الوزير العصامي


د. رافع شفيق البطاينة
17-09-2024 08:50 PM

تعود معرفتي بمعالي محمد المومني إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود، في منتصف عقد التسعينيات، تزاملنا في نادي أبناء الثورة العربية الكبرى الكائن في حرم الجامعة الأردنية،
الدكتور محمد المومني جاء من محافظة المفرق حيث مسقط رأسه.

ودرس في الجامعة الأردنية كأي شاب مهاجر من الريف إلى المدينة ، كان مجدًا ومجتهدًا في دراسته، ولديه طاقة ديناميكية في العمل ليس لها حدود، كان مبدع في دراسته، وكان لديه طموح لاستكمال دراسته العليا، فغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية كأي شاب طموح، وأكمل دراسته وحصل على شهادتي الماجستير والدكتواة، ودخل عالم السياسة ، ومن ثم امتهن الإعلام السياسي كمقدم برامج سياسية ، وككاتب صحفي سياسي، علاوة على دخوله عالم التدريس الأكاديمي في الجامعات ، وحقق نجاحا ملفتًا في كافة المهام التي أوكلت إليه ، وتم تكليفه بحقيبة وزارة الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة لاحقًا.

واستمر بهذا النهج الإعلامي السياسي ، وبعد إنجاز منظومة التحديث السياسي أيقن أنه لا بد من المساهمة في انجاحها عبر الولوج من بوابة الحياة الحزبية ، فأصبح أميناً عاماً لحزب الميثاق عن جدارة ، واستطاع بفترة زمنية قياسية أن يصعد بالحزب إلى مصاف الأحزاب المتقدمة من حيث العدد ، والقوة المكانية للحزب، وأن يفرض حضوره بقوة على الساحة الحزبية، خلال الفترة السابقة للانتخابات النيابية كان يعمل على مدار الساعة تنقل خلالها وجال كافة محافظات ومناطق وبلديات وبوادي المملكة الأردنية الهاشمية ، وتمكن الحزب من استقطاب الآلاف من المنتسبين أو المؤازرين أو المؤيدين لفكر الحزب ، وقد حقق الحزب ثاني حزب في عدد المقاعد النيابية بعد حزب جبهة العمل الإسلامي ، ومن صفات الدكتور المومني الشخصية أنه يفرض احترامه عليك لما يتمتع به من خلق رفيع، وأدب دمث ، ويأسرك بلطف تعامله معك، حديثه يتسم دوما بالدبلوماسية المهذبة ، لسانه ولغته لا تعرف لغة الشتم أو الإساءة لأي كان، ما يميزه في العمل أنه حافظ لدرسه ولا يتحدث بما لا يعرفه، فهو نقي السريرة وطيب المعشر ، ويحترم أصدقاؤه ومتواضع لا تغريه ولا تغيره المناصب، أتوقع له مستقبل زاهر ، في مقتبل السنوات القادمة ، هذه بعض خصال معالي الوزير الشاب محمد المومني التي جاد بها قلمي، ونهلها من ذاكرتي، وللحديث بقية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :