1.1 مليون شاب عربي يُتِمّون دورةَ بوصلة الحياة المهنية استعدادًا لمستقبلهم الوظيفي
17-09-2024 08:10 PM
●دورة إعدادٍ وظيفي بتمويل من نفط الهلال، تُهيِّئ أكثر من مليون شاب وشابة لإيجاد فرص عمل أفضل وبناء مسيرة مهنية أقوى وأنجح.
●أكثر من 75% من الطلاب يعزُون الفضل لهذه الدورة في إيجادهم لفرص عمل أفضل وتحصيل رواتب أجدى.
●دورة "بوصلة الحياة المهنية" تنمي مهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية، وإجراء المقابلات بنجاح، وصياغة السير الذاتية، وتعطي نصائح عن كيفية البحث عن وظائف، لصقل مقوماتهم وتمليكهم أسرار النجاح الوظيفي.
●مجيد جعفر: "إنجازٌ عظيمٌ يؤكد حاجةَ شباب منطقتنا الماسّة لاكتساب مهارات التواصل والتفاعل والقيادة في مكان العمل، التي ستُعينهم في بناء حياتهم المهنية وتوظيف أقصى إمكاناتهم."
عمون - يسرّ شركة "نفط الهلال"، أقدم وأكبر شركة نفط وغاز خاصة في الشرق الأوسط، أن تعلن بالتعاون مع "إدراك"، أفضل منصة غير ربحية للتعليم عن بعد في المنطقة، عن التحاق 1.1 مليون مشارك في دورة "بوصلة الحياة المهنية" التي تقدمها إدراك بتمويل من نفط الهلال، وذلك بغضون عام واحد منذ بدايتها في يونيو 2023. وتقدم دورة الإعداد الوظيفي هذه للشباب أهمَّ المهارات الشخصية والقيادية ومهارات التواصل المطلوبة في البيئة المهنية – المعروفة باسم soft skills – مثل كيفية إجراء المقابلات وتقديم العروض والتفاعل مع الزملاء في مكان العمل. ويؤكد هذا الإقبال الغزير والمتسارع على هذه الدورة حاجةَ الشباب الماسة لتنمية هذه المهارات ليتمكنوا من إيجاد فرص عمل أفضل وبناء حياة مهنية أقوى وأنجح.
تهدف دورة "بوصلة الحياة المهنية" إلى مدّ شباب العالم العربي بمهارات التواصل والتفاعل المهني التي تمنحم ميزات تنافسية تضمن لهم فرص النجاح في مكان العمل المعاصر. وتقدم هذه الدورة وحدات تعليمية متنوعة المواضيع عن بعد، منها مهارات التواصل باللغة الإنجليزية، والثقافة الرقمية، والتواصل في البيئات المهنية ومكان العمل، والصياغة الأمثل للسير الذاتية، وإجراء مقابلات العمل بنجاح. وتَعقِبُ هذه الدورة سلسلةً من برامج الإعداد الوظيفي تعاونت نفط الهلال وإدراك في تنفيذها في السابق.
وتعتمد إدراك على منصتها التعليمية المفتوحة في تنفيذ دوراتها الواسعة النطاق، التي يستفيد مئات الآلاف من الطلاب في جميع أنحاء المنطقة من محتواها المخصص الذي يلبي متطلباتهم ويزودهم بالمهارات الضرورية للنجاح في سوق العمل المستقبلية. وتقدم إدراك دوراتها على منصتها الخاصة باللغة العربية بواسطة مدربين وخبراء متحدثين باللغة العربية، وهي متاحة بالمجان للمشاركين، ويُمنح الطلاب الذين يُتِمُّون الدورة بالكامل شهادة مشاركة.
تتجلى أهمية هذه الدورات بوضوحٍ أكثر عند النظر إلى معدل بطالة الشباب اللافت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي وصل في 2023 إلى 24% وفق منظمة العمل الدولية، وتجاوز 40% في بعض أنحاء شمال أفريقيا، ما يضع تحديات جمة أمام حكومات المنطقة وسياساتها. وتبيّن أن ضعف مهارات التواصل والتفاعل المهني والمهارات الشخصية لدى الشباب هو من أشد عقبات توظيف الشباب التي حددتها المنظمة. وفي الحقيقة، وجدت المنظمة أن أهمية هذا النوع من المهارات تضاهي أهمية المهارات التخصصية في مكان العمل، فهي مكمّلة للخبرات وتسهم بصورة عامة في نجاح الشباب في عملهم ووظائفهم المستقبلية.
وعلَّق في هذه المناسبة مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال: "هذا الإنجاز العظيم خير دليل على رغبة شباب منطقتنا المُلحّة في تعلم المهارات المهنية والشخصية الناعمة، التي ستساعدهم في بناء حياتهم المهنية وتوظيف أقصى إمكاناتهم. لقد دأبت نفط الهلال لأكثر من 50 عاماً على دعم المجتمعات التي نعمل ضمنها؛ وشراكتنا مع إدراك تصب مباشرة في هذه المهمة، لصقل قدرات شبابنا الذين هم مستقبل اقتصادنا، وتأهيلهم لخوض غمار سوق العمل الحديثة بخطى واثقةٍ ناجحة."
وعبّر باسم سعد رئيس مجلس إدارة مؤسسة إدراك، عن فخره بحصيلة هذه الشراكة الطويلة والاستثمار المشترك بالتعليم، مُعرباً عن سعادته بالاستجابة الإيجابية من الطلاب المشاركين وقال: "تُبيّن هذه المبادرات الطلبَ المتزايد لدى الشباب والشركات على هذه المهارات الأساسية، وتؤكد ضرورة الاستعداد لمواكبة السوق الحديثة، ما سيبرز منطقتنا محوراً فريداً للابتكار وأرضاً خصبة للنمو وازدهار الأعمال."
وتستهدف دورة "بوصلة الحياة المهنية" شباب المنطقة بأكملها، وكانت الشريحة الأكبر من المشاركين فيها من شمال أفريقيا بنسبة 42%، متبوعة ببلاد الشام بنسبة 34%، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 24%. وأفاد أكثر من 75% من الطلاب الذين أتمّوا الدورة أن المهارات التي قدمتها لهم مكنتهم من العثور على فرص عمل أفضل والتقدم في مجالاتهم.
ومن المثير للاهتمام أن غالبية الطلاب بيّنوا أن سبب التحاقهم بالدورة في البداية كان لتطوير مهاراتهم باللغة الإنجليزية، إلا أنهم أدركوا لاحقاً أن المعارف الإضافية التي اكتسبوها كالتواصل والتفاعل والمهارات القيادية في السياق المهني هي إضافات قيّمة منحتهم ميزة تنافسية قوية في سوق الباحثين عن عمل. ووجدت إدراك أيضاً أن الدورة عادت بالنفع على الخريجين الجامعيين كما على الشباب غير الملتحق بجامعات، إذ مدتهم جميعهاً بالمهارات الأساسية المهمة ومهدت لهم الطريق نحو مستقبل وظيفي أكثر إشراقاً على المدى البعيد.
وجدير بالذكر في هذا السياق أن نفط الهلال لطالما استثمرت ببناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات الضرورية التي تكفل نجاحهم في سوق العمل وتساعدعم على توظيف أقصى إمكاناتهم.
وقدمت الشركة في السنوات الماضية الدعمَ لمجموعة من دورات إدراك الساعية إلى تنمية مهارات التواصل والتفاعل والمهارات الشخصية في السياقات المهنية، وتعزز هذه الشراكة مهمةَ إدراك الرامية إلى توفير أجود الأدوات التعليمية عبر الإنترنت باللغة العربية لطلاب المنطقة وسد الثغرات التعليمية التي تعانيها.