مع نهاية الموسم الانتخابي دخل الأردنيون مرحلة جديدة من حياتهم السياسية ، والتي نأمل أن تكون مقدمة لتحديث وتطوير في مختلف المجالات.
بات لدينا مجلس نواب جديد وبوجوه شابه وبنكهة حزبية غالبة عليه ، وهذا مؤشر على أننا سنكون إزاء مجلس نيابي مختلف عما سبق.
سنشهد بالتأكيد حالات متعددة من السخونة في النقاشات القادمة بسبب وجود قوى سياسية مختلفة ، وما يميز المجلس الجديد هذه التعددية التي باتت واضحة تماما .
مايهم المواطن الأردني أن يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار ، فنحن أمام حكومة جديدة وبرلمان جديد ، والمطلوب هو التشاركية الحقيقية دون الانجراف نحو المناكفات التي لن تفيدنا ولن تنفع الوطن بشيء .
الجانب الاقتصادي والمعيشي هو ما يشغل المواطن ، والحكومة الجديدة عليها مسؤوليات كبيرة في هذا الاتجاه وبالتعاون مع البرلمان الذي وصل إلى أعضاؤه من خلال المواطن نفسه.
الجميع في انتظار المرحلة القادمة والتي نأمل فيها الخير الكثير ، لأن الوطن يستحق منا جميعا أكثر من ذلك ، والجميع يتحمل مسؤولية ، ونأمل أن يكون كل مسؤول أهل لذلك .
وحمى الله الوطن وادام عليه نعمة الاستقرار والأمن