مساء الخير دولة الرئيس المكلف الدكتور جعفر حسان، تتسرب في وسائل الإعلام الكثير من التكهنات بتشكيلة الحكومة التي نتوقع صدورها في غضون اسبوع ليتسنى لدولتك التنسيق مع الاحزاب التي صار لها حضور على مستوى الدائرة العامة وهو ما يعطي قوة هذه الاحزاب لدى المقترعين والشارع الأردني.

ويقدم للأردنيين جدية الطرح الجديد فيما يتعلق بتجديد الخطاب السياسي وتحديث المنظومة السياسية وبالتالي تغيير أطر المرجعية فيما يتعلق بتعيين وزراء الحكومة
فجلالة الملك ينسب رئيس الحكومة ويطلب منه تعيين الوزراء بعد التشاور مع مجلس النواب الذي يأخذ الطابع الحزبي، ومع الاحزاب الفائزة في الانتخابات، وهناك اربعة أحزاب حصلت على 70% من أصوات المقترعين للدائرة العامة هي جبهة العمل الاسلامي والوطني الاسلامي وميثاق وإرادة والاتحاد الوطني، وقد ابدى النائب الدكتور مصطفى العماوي أمين عام الحزب الوطني الاسلامي في لقاء متلفز مساء الاحد عن ضرورة التشاور من قبل رئيس الحكومة المكلف مع الاحزاب المتقدمة لأخذ رأيها للمشاركة في الحكومة، وهذه الأحزاب تمتلك قيادات حزبية تكنوقراط وأساتذة جامعات ومفكرين واعلاميين وأصحاب مؤهلات، ولديها حكومات ظل مؤثرة.


يمكن لدولة الرئيس المكلف ان يستفيد منها في وزارته ويثري الواقع السياسي، وتنتظر الاحزاب التي ساهمت في إنجاح الاستحقاق الدستوري بإجراء انتخابات حرة ونزيهة
وأتت بمجلس نيابي قوي لا نريده ان يكون منفصلُا عن الحكومة، وسيكون من المفيد ان تعمل الحكومة والمجلس معًا في الخروج بقوانين وتشريعات تقدم للمواطن الاردني
ما يستحقه على صعيد النهوض بالاقتصاد وزيادة الدخل وتقليل نسب البطالة والفقر والاحزاب دولة الرئيس هي مناجم الخبرات والمؤهلات واستطاع جزء كبير منها من تقديم برامج مدروسة، ولديها خبراء وعلماء ومؤثرين وهناك أحزاب تراكمت فيها تجارب قيادية لسنوات طويلة.

دولة الرئيس نبارك لك ثقة سيدنا ورضا الشارع الأردني، ونرجو الله ان ينعكس نجاحك العلمي والعملي على الاداء الذي نتوقعه بمستوى ما قدمته في السابق، ونعلم ان ثقة الملك بشخصك ما كانت لتكون لولا يقين العارف بما حققت خلال السنوات الماضية، ونرى في عيون الاردنيين من هذا الشعب المكافح رضا بشخصك، فهم يقرأون ويعلمون أن الذين يعملون بصمت، ويأتون من بين الناس يتلمسون وجعهم ويعتدون بإمكاناتهم ومؤهلاتهم فيذهبون بعيدًا الى المدارس التي قدمت للعالم القادة في كافة المجالات.

دولة الرئيس
ينتظرك الغيارى على الوطن وهم الاكثر التصاقا في الارض والتصاقا بالقضايا التي جعلت من كل مواطن اردني شريك في ايواء اللاجئين والنازحين والمساهمة مع الدولة
في حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية، والجائحة التي مرت ولن تعود بعون الله، وينتظرك البسطاء الذين يزرعون فيسترخص بعض الاغنياء زرعهم لانهم الاقدر على
بيعها وشحنها بينما يخسرون مع كل تعبهم ويلا قيموا أود عائلاتهم وينتظرك الذين لا يجدون عملا مع انهم عملوا كل ما بوسعهم ليتعلموا ويتدربوا ويتأهلوا

وينتظرك مجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب ، و الاحزاب والنقابات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بجهد المخلصين من أعضاءها ولا يأتون على نتاج واضح نتيجة القوانين التي لم تصبهم بخير في كثير من جهدهم الطوعي، وبالعكس ذهبت صناديق نقاباتهم سدى حين كل الاعضاء من هذا الحمى الطيب لا يجدون
لاسرهم ما توقعوه من هذه الصناديق.

وينتظرك العسكر جنودًا وضباطًا في كل المؤسسات العسكرية والامنية من عاملين ومتقاعدين فالكثير منهم قد تاكل دخله وتراجع مستوى حياته، مع انهم ساهموا في حماية هذا الوطن من العدو وظلم ذوي القربى الذين يصدرون عبر الحدود وسائل تساهم وساهمت في تخريب العقل

سيدي دولة الرئيس
ندعو الله ان يحمي حمانا ويحفظ قيادتنا وان يأخذ الله بيدك لكل ما يسهم في الارتقاء بوطننا، ونرجو الله ان يحفظك وفريقك ويحفظ كل من يسهم في امن واستقرار اردننا العزيز.