facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفرد الذي بنى أمة !!


محمد الداودية
16-09-2024 12:49 AM

يعتز المسيحي العربي، بالقيادات المؤثرة المغَيّرة، التي أنجبتها أمته العربية، سواء أكانت قيادات عربية مسلمة، أم كانت قيادات عربية مسيحية !!

وينطبق هذا الوضع، على اعتزاز الفلسطينيين، ونحن معهم، بالنبي الفلسطيني، ابن بيت لحم والناصرة والقدس، السيد المسيح عليه الصلاة والسلام.

نحتفل اليوم بمولد محمد بن عبد الله، نبيُّ الله وحبيبه وحامل رسالته ومبلغها، خاتم رسله ونبييه، نبي النور والهدى والرحمة، المتممُ لمكارم الاخلاق.

نحتفل اليوم بذكرى الرجل الذي ثبت على العقيدة، وصمد على المبدأ، وضحى من أجل نصرة الحق والخير، في وجه الطغيان والجهل والخرافة.

الرجل الذي برهن على إمكانية انتصار الضحية على الجلاد، وانتصاف الحق من الباطل، وعلو مكانة التوحيد، وهزيمة الظلام والوثنية والظلم.

نحتفل اليوم بالذكرى الشريفة، التي تحمل أعظم القيم والرسائل والدلالات والدروس، لكل بني البشر، فهي وان كانت ذكرى مولد نبينا، فإنها رسالة إلى المظلومين بأن نصر الله قريب.

قال تعال: {أَلَا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَرِيب}.

صمد محمدٌ في أحلك الظروف وأقساها وأكثرها وحشية، عندما كان معتنقو الإسلام المناضلون الأبطال، كوكبةً من الرجال والنساء، بنوا دولة عظيمة لأنها قامت على العدل والخير والحق والرحمة والعلم والإيمان.

نحتفل اليوم بذكرى المولد النبوي وأبناء شعبنا العربي الفلسطيني يواصلون المقاومة والبطولة والتضحية، رغم ما يتعرضون له من ظلم وبغي ومجازر وجرائم إبادة جماعية إسرائيلية موصوفة ممتدة منذ أكثر من قرن.

فليقتفِ من يريد لهذا الدين العظيم أن يسترد دوره وبهاءه وألقه وصفاءه ونورانيته، أَثرَ الرسول العربي الهاشمي العظيم وصحبه الكرام، الذين نصروا دينَ الله وأعلوه، عندما ابتعدوا عن الفظاظة والتنفير، وجعلوا الحق والرحمة والعدل، ركائزه وأعمدته، وعندما انفتحوا على حضارات الأمم وعلومها وفلسفتها وفنونها.

كل عام وأمتُنا العربية الماجدة، أقرب إلى الله وإلى الرسول، وقد استردت دورَها ومكانتَها وتحررت من الاحتلال والجهل والانقسام والخرافة.
وصلى الله على محمد.


الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :