العالم الافتراضي او مايسمى (الفضاء الافتراضي ) ويتكون من أشخاص ووسائل واماكن افتراضية ليست واقعية وهو محاكاة حاسوبية إلكترونية ويسمى مستخدمي العالم الافتراضي (الشخصية الافتراضية) فهو يصيغ العالم بشكل رقمي من خلال الكمبيوتر او أجهزة التواصل الاجتماعي عبر الصورة والصوت.

الواقع الافتراضي (VR) كنبذة بسيطة عنه هو بيئة يتم انشاؤها بواسطة الكمبيوتر ويتضمن مشاهدين لبيئة ما ويتم ادراك هذه البيئة من خلال جهاز يعرف باسم سماعة الراس (خوذة الواقع الافتراضي) ويتم التفاعل مع مستخدمي العوالم الافتراضية مع بعضهم البعض عبر الايميلات.

انتشر في الاونه الأخيرة استخدام هذا العالم ويعود الى منتصف الثمانينات على يد جيرون لينير ويعتبرونه الاب الروحي للعالم الافتراضي ومن الدول الرائده في الاستثمار به الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

الادمان على متابعة تحديثات المنصات قد تجني سلبيات وايجابيات فالحدود بين العالمين الحقيقي والافتراضي غير قابله للتميز لدى بعض الأشخاص وقد نحصر سلبيات هذه التقنية بانها مكلفة ماديا ،تمنع تواصل المستخدم بصري وصوتي مع العالم الخارجي، الانفصال او الاستبدال بالتواصل مع الناس، الإدمان ، الهروب والفراغ فعدم الرضا عن الحياة يؤدي إلى البحث عن حياة بديله وهمية، بالإضافة إلى نتاج مشكلات صحية جسدية ونفسية واضحة كالقلق ،الأرق وقلة النوم، العزله عدم الاتزان بسبب الكم الهائل من الصور والاصوات،الانفعال غير المبرر في العالم الحقيقي لاسمتاعه بالعالم المثالي الاخر، تعرض الفرد للتخيل الزائد كالعيش لعمر ١٠٠ عام والزواج والانجاب والمال الوفير والمثاليات الغير موجودة في واقعه.

وقد توظف التقنية بالايجابيات والأهم بكيفية اختيار البرامج والمنصات المناسبة والبيئة وضبط الوقت وتنظيم العمر المناسب والمحتويات الفاعله مثل إمكانية التنقل عبر مساحات واسعه وربط العالم بافادة ، من خلال تفاعلات اجتماعية افضل عبر الانترنت ، وتحسين وسائل التواصل الاجتماعي ،علاج المشاكل النفسية والعقلية، التحفيز على التفكير الإبداعي، تطوير التعليم والتدريب وزيادة المهارات والخبرات، بالتالي أعادة توظيف البرامج المناسبة بالواقع مثل مجالات الصحة والسلامة والترفيه،التجارة الالكترونية، التسوق، الإرشاد والنصح،الرعاية، الرياضة وغيرها من البرامج التي اتسع نطاقها عن السابق والتي كانت تقتصر على الالعاب فقط.

من أهم بنود الحياة السليمة قدرة الفرد على توجيه وضبط النفس بالطريقة الصحيحة والموجهه وكذلك القائمين على مثل هذه المنصات يجب ان يكون لديهم استراتيجية واضحة هادفة يتم الترويج عنها بإعدادات وأهداف تتماشى مع الدين والقيم والحداثة تعمل على التطوير ضمن إطار الانتماء والمثالية والاستخدام الامثل للافراد وما ينعكس على المجتمع وسلامته وعلى البيئة الخارجية .