يتداولون عبر مواقع التواصل ان الايام الجميلة لم تأتِ.. فقد ذهب الخصاونه ولم تأت الأيام الجميلة بعد.. وأنا ارد عليهم بقولي بعد ثقتي بالله وبقيادتنا الحكيمة: جهود يشكر عليها دولة رئيس الحكومة بشر الخصاونة.

لا انكر انه كان هنالك بعض الكتابات الموجهه بكل احترام للحكومة، و بكل يقين بتشاركيه وإيجابية فاعلة بحكم انه يجب ان يعلم بنبض الشارع الأردني ويطَّلع على آراء المواطنين دون تحيُّز وبكل إنصاف، مع كل التقدير لشخصه الكريم وجهودك التي بُذِلَت لمصلحة الوطن والمواطن.

ربنا لك الحمد على نعمة الوطن السليم المعافى والقيادة الحكيمة . وان شاء الله مسيرة القادم اجمل مستمرة بتولي القامات الجديدة مواقعهم في الحكومة ومواقع صنع القرار.

من فضل الله وكرمه علينا الامان والسلام في وطن غالي حبيب على قلوب الجميع، حيث ان المنطقة ملتهبة والأوضاع مؤلمة وموجعة وجهود سيدنا لم تكل ولم تمل في حرصه على مسك العصى من النصف بحكمة وقوة وتوازن وذكاء.

ولا ننسى جهوده التي بذلت ولا تزال في استنكاره لما يحدث في فلسطين وغزة وسعيه الجاد في وقف الحرب على غزة بحيث يبقى الأردن وأهله بخير و لا يُمَس الأردن وشعبه بسوء.

وقد قالها سيدنا لن أرضى بحل أَي شأن سياسي على حساب الاردن والشعب الأردني فهذه الجهود تُقدَّر لجلالة مليكنا المُفدى، وحرصه لا يقدر بثمن بحكمته وبديهته ودبلوماسيته وفنُّه في إِدارة المصالح المتنازعة وتوجيهها لصالح الأردن في توازن العلاقات باستمراريّتها بكل حكمة وايجابية.

عاش الأردن وعاش القائد العظيم، ودام نبض خط الدفاع الاول للوطن الحبيب الجيش العربي و الجهاز الأمني بكل مؤسساته و مسؤوليه والجنود الاشاوس فيه، ودمتم يا شعب الأردن الكريم الطيب.


*اللهم حفظاً مباركاً *