الأرصاد الأردنية تحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية
15-09-2024 09:43 AM
عمون - صرح مدير ادارة الارصاد الجوية رائد رافد آل خطاب، بأن ادارة الارصاد الجوية ستشارك كافة الدول العربية في الاحتفال باليوم العربي للارصاد الجوية والذي يصادف الخامس عشر من ايلول من كل عام وهو اليوم الذي اصدر فيه مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قراره بانشاء اللجنة العربية الدائمة للارصاد الجوية بتاريخ 15/09/1970 .
وتحتفل الاحد الموافق 15/09/2024 كافة مرافق الارصاد الجوية في الدول العربية باليوم العربي للارصاد الجوي ، تحت شعار 'الأثر المناخي وبرامج التأقلم' ليكون محور الاحتفال بيوم الرصد العربي 2024 حيث يتم اختيار شعار جديد كل عام .
ويعكس هذا الشعار التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية والعالم بأسره نتيجة التغيرات المناخية، التي تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات والاقتصادات والبيئات الطبيعية. حيث يشير 'الأثر المناخي' إلى التغيرات التي تحدث في أنماط الطقس مثل زيادة درجات الحرارة، وارتفاع مستويات البحار، وزيادة حالات الجفاف والفيضانات.
ويهدف التركيز على 'برامج التأقلم' إلى تعزيز قدرة الدول والمجتمعات على التكيف مع هذه التغيرات من خلال تطوير استراتيجيات وإجراءات تساهم في تقليل الأضرار البيئية والاقتصادية الناتجة عن هذه التغيرات.
إن إدراك أهمية التأقلم مع هذه الظواهر المناخية يسهم في حماية الموارد الطبيعية والبشرية ويعزز قدرة المجتمعات على التعامل مع الظروف المتغيرة بشكل فعال ، ويدعو هذا الشعار إلى ضرورة التعاون العربي والدولي في وضع استراتيجيات مستدامة تهدف إلى مواجهة التحديات المناخية وحماية مستقبل الأجيال القادمة.
واضاف آل خطاب بأن برامج التأقلم مع التغير المناخي تهدف إلى تقليل الآثار السلبية للتغير المناخي من خلال تعزيز قدرة المجتمعات والأنظمة البيئية على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة ، حيث افاد آل خطاب بأن هذه البرامج تشمل :
اولاً : إدارة الموارد المائية: من خلال تحسين تقنيات الري والحفاظ على المياه في المناطق التي تواجه شحًّا مائيًا.
ثانياً : الزراعة المتكيفة مع المناخ: وذلك عن طريق تطوير أنواع جديدة من المحاصيل التي تكون أكثر مقاومة للجفاف أو الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية.
ثالثاً : تحسين البنية التحتية : من خلال تعزيز قدرات المجتمعات على التصدي للفيضانات أو العواصف من خلال بناء أنظمة صرف أفضل ومراكز إيواء طارئة.
رابعاً : التخطيط الحضري المستدام: تشجيع بناء المدن بطرق تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز الاستدامة البيئية.