قفز على القانون ام ثغرة تم استغلالها ؟!
نور قطاونه
14-09-2024 10:59 PM
تساؤلات حول اختيار الفائزين من المسيحيين والشيشان والشركس في القائمة العامة
يتساءل الكثيرون حول أسباب إختيار مرشحين مسيحيين وشيشان ضمن مقاعد متأخرة في القائمة العامة، وفي الوقت الذي لم يوضح قانون الإنتخابات النيابية العامة الأردني عملية اختيار الفائزين من المسيحيين والشيشان في القائمة اشار نظام تقسيم الدوائر الانتخابية الذي يعتبر جزءا من القانون الى مقعدين مخصصين للمسيحيين ومقعد مخصص للشركس والشيشان.
ولاحظ كثيرون وجود مرشحين مسيحيين في بعض القوائم العامة قد تم اعتبارهما فائزين رغم عدم حصول هؤلاء على اي من المقاعد المخصصة التي فازت بها القائمة، ومثال ذلك أن قائمة تقدم قد حازت على ثلاثة مقاعد جاءت نتيجتها على النحو التالي:
الأول مسلم
الثاني مسلم
الخامس مسيحي
وأنه تم القفز عن الثالث والرابع وهما مسلمين واعطي المقعد الثالث الى صاحب المركز الخامس.
وكذلك في قائمة الإتحاد الوطني التي حصلت على 3 مقاعد حيث اعطي المقعد الثالث للمرشح المسيحي بينما كان ترتيبه في القائمة التاسع.
وينطبق الأمر على قائمة حزب الميثاق والتي حصلت على 4 مقاعد حيث اعطي المقعد الرابع لمرشح شيشاني.
ما نود قوله في هذا السياق ان الغالبية العظمى لا تعلم ان هناك نصاً في نظام تقسيم الدوائر الانتخابية للمملكة وتحديداً القائمة العامة حيث يقول النص: يخصص ضمن الدائرة العامة للمسيحيين مقعدين وللشركس والشيشان مقعدا واحدا.
وهذه مسؤولية الهيئة المستقلة للانتخابات والقائمين على تطبيق القانون بضرورة تعريف المواطن الأردني بهذه النقطة.
الأمر الآخر لقد كان على المشرع عندما وضع القانون ونظام تقسيم الدوائر ان يعامل المسيحيين والشيشان كمعاملته للمرأة والشباب عندما نص على وجود إمرأة واحدة ضمن المترشحين الثلاثة الأوائل ووجود شاب او شابة اقل من 35 عاما ضمن اول 5 مترشحين.
نطرح هذا التساؤل في وقت انتهت فيه اختيارات الشعب الأردني ولكننا ندق الناقوس للمستقبل.