بكل فخر واعتزاز، أهنئ نقابة المحامين الأردنيين والزملاء المحامين الذين فازوا بعضوية مجلس النواب في الانتخابات الأخيرة.

هذا الفوز ليس مجرد نجاح شخصي لهم، بل هو إنجاز كبير لنقابة المحامين في الأردن، بالإضافة إلى أنه دليل على الثقة العالية التي يوليها المجتمع للمحامين باعتبارهم صوتًا للعدالة وحماة للحقوق.

إن وجود 18 محاميًا في مجلس النواب يمثل مكسبًا هامًا يجب استثماره بفعالية في خدمة الوطن، وخصوصًا في صياغة وتشريع القوانين التي تلبي احتياجات المجتمع وتواكب التطورات.

إن المحامين، بحكم عملهم وخبرتهم العميقة في القانون، هم الأقدر على فهم التحديات القانونية التي تواجه المجتمع، وهم خير من يمثل حاجاته أمام السلطة التشريعية.

إن دور المحامي يمتد إلى كونه شريكًا أساسيًا في عملية تطوير القوانين والتشريعات، بما يحقق المصلحة العامة ويضمن استقرار المنظومة القانونية والقضائية.

إن وجود ثمانية عشر نائباً من المحامين في مجلس النواب سوف يساهم في معالجة العديد من الإشكالات العالقة في السلك القضائي، والمساهمة في تحديث التشريعات بما يتناسب مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.

نقابة المحامين، ومن خلال زملائنا في مجلس النواب، تضع نصب أعينها أهمية أن يكون المحامون خط الدفاع الأول عن تحديث القوانين وقوننتها بما يتماشى مع متطلبات العصر والمصلحة العامة.

إننا على ثقة بأن زملاءنا المحامين في البرلمان سيسهمون بقوة في صياغة التشريعات التي تعزز سيادة القانون وتحقق العدالة للجميع.

في الختام، نؤكد أن نقابة المحامين ستكون دائمًا داعمة لكل الجهود الرامية إلى تطوير التشريعات وحل الإشكالات القضائية، وتدعو جميع الزملاء في مجلس النواب إلى العمل الجاد والمثابر لخدمة وطننا الغالي وتحقيق العدالة الناجزة.

بالتوفيق والسداد للزملاء في خدمة الوطن..