شكراً لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات على هذا التقرير النزيه والموضوعي المنصف، الذي أنصف الأردن بشأن مجريات العملية الانتخابية ، وكان صادقاً في الطرخ والتحليل ووصف الانتخابات بأنها جرت بحيادية ونزاهة ، وحققت نجاحا بارزا ووصفته البعثة بتقدير جيد جداً وهذه نسبة نجاح متقدمة ومتفوقة، وخصوصا وهذه أول انتخابات تجري بعد انطلاق منظومة التحديث السياسي ووضعها موضع التطبيق ، بموجب القانون الجديد للانتخاب ، والقانون الجديد للأحزاب السياسية.

وباعتقادي أن هذا التقرير الأوروبي أغلق الأبواب على أي انتقادات أو تقارير لاحقة قد تنال من نزاهة ونظافة الانتخابات النيابية ومجرياتها، لأن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات واكبت العملية الانتخابية خطوة بخطوة منذ بداية الإجراءات وحتى نهايتها ، واطلعت على كافة مفاصلها وتفاصيلها ، وهذه شهادة نعتز بها في الأردن بأن الدولة الأردنية بكل مؤسساتها بقيادة الهيئة المستقلة للانتخاب قادرة وتملك كل المقومات الإدارية والتقنية والقانونية والكوادر البشرية للإشراف وتنظيم وإدارة الانتخابات بكل كفاءة وبجدارة ومهنية وحرفية عالية، فهنيئاً للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وللشعب الأردني ولكل مؤسسات الدولة من أجهزة أمنية وكوادر الهيئة المستقلة للانتخاب على هذا النجاح المتفوق بامتياز مع مرتبة الشرف وهذه النتيجة جاءت من مؤسسات رقابية أوروبية محايدة لا تجامل ولا تهادن، وللحديث بقية.