المهندس أحمد عمر آل خطاب يوجه رسالة لعشائر معان
13-09-2024 11:12 PM
عمون - وجه المهندس احمد عمر آل خطاب، رسالة إلى ابناء عشائر آل خطاب والفناطسة والرواد وأبو درويش.
وقال آل خطاب الذي لم يحالفه الحظ في الوصول إلى مجلس النواب العشرين، إنه يشكر كل أبناء هذه العشائر الذين قدموا له كل الدعم خلال فترة الانتخابات النيابية، وإن لم تكن النتائج عكس ما تمنوا.
وتابع أنّه سيواصل العمل خلال الايام المقبلة خاصة بعد التجربة التي أعطته الخبرات العديدة، مقدمًا التهاني لكل من نجح في الوصول إلى البرلمان.
وتاليًا نص الرسالة :
شكر وتقدير وعرفان الى الأهل والعشيرة في محافظة معان والوطن.
الأهل والعشيرة أبناء عشائر آل خطاب والفناطسة وأبو درويش والرواد.
بكل مشاعر الامتنان والتقدير، أود أن أوجه إليكم أعمق عبارات الشكر والامتنان على الدعم الكبير الذي قدمتموه لي خلال حملتي الانتخابية، رغم أن النتائج لم تكن كما تمنينا، إلا أنني أشعر بفخر واعتزاز كبيرين لوجودكم إلى جانبي في هذه الرحلة، إن وجودكم ودعمكم لي كان له الأثر الكبير في نفسيتي وإرادتي.
لقد كنتم دائمًا مصدر قوتي ودعمي، ووقوفكم بجانبي في هذه الانتخابات كان له تأثير كبير على نفسيتي وإرادتي، إن دعمكم لي لم يكن مجرد دعم لحملة انتخابية، بل كان تعبيرًا عن روابطنا الأخوية وعلاقتنا القوية، لقد شعرت بمدى محبتكم وثقتكم بي في كل خطوة من خطوات هذه المسيرة، لم يكن لدي أدنى شك في أنكم ستقفون بجانبي، وهذا ما جعلني أتحلى بالشجاعة والإصرار على المضي قدمًا.
لقد عملنا معًا كعائلة واحدة، مترفعين عن مصالح مادية ظن بعض ضعاف النفوس أنها الهدف لوقفتكم، متناسين ان الكرامة والشهامة هي ديدنكم وخلقكم وما تربيتم عليه، وان الظن السئ لا يحيق الا بأهله، وكنت أرى في عيونكم الأمل والرغبة في التغيير. كانت لحظاتنا معًا، سواء في الاجتماعات أو الفعاليات، تسلط الضوء على مدى تلاحمنا وتعاوننا، إنني أشكر كل شخص منكم وكل لجنة عملت طوال الحملة الانتخابية بدافع الضمير والاخلاص للعشيرة ولمعان وللوطن، واذكر أهلي بقول الله تعالى في كتابه الكريم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادمين" صدق الله العظيم.
أعدكم بأنني سأكون دائمًا صوتكم وسأعمل بجد لتحقيق تطلعاتكم وآمالكم. سأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظنكم، ولن أنسى أبدًا الدعم الذي تلقيته منكم.
الناخبين الكرام من أبناء محافظة معان وعشائرها والقاطنين بها:
أود أن أشكر كل من منحني صوته وثقته، إن وجودكم في هذه الانتخابات يعكس وعيكم ورغبتكم في التغيير، رغم أن النتائج لم تكن كما توقعنا، فإنني أؤمن بأن هذه المشاركة تمثل خطوة نحو الأمام، سأواصل العمل من أجل قضاياكم وسأبقى ملتزمًا بخدمتكم، إن أصواتكم وآرائكم تهمني، وسأكون دائمًا بينكم ومعكم للاستماع إليكم والعمل من أجلكم.
لقد أظهرتم أنكم لستم فقط ناخبين، بل أنتم شركاء في بناء مستقبل هذا الوطن، أعدكم أنني سأكون دائمًا في خدمتكم، وسأعمل من أجل أن تكون معان عاصمة الوطن الاولى جديرة بالتحديث والتطوير.
على الرغم من أنني لم أحقق الفوز، إلا أنني أشعر أنني خرجت من هذه التجربة أقوى وأكثر إصرارًا على العمل من أجل قضاياكم، لقد اكتسبت الكثير من الخبرات والصداقات، وسأحتفظ بكل تلك اللحظات في ذاكرتي، إنني أؤمن بأن كل تجربة تمر بها هي فرصة للتعلم والنمو.
ختاما:
أود أن أؤكد أن هذا الدعم الذي حصلت عليه ليس مجرد دعم لحملة انتخابية، بل هو دعوة للعمل معًا من أجل مستقبل مشرق، آمل أن نواصل العمل سويًا، وأن نحقق المزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع على مجتمعنا.
مقدما اجمل التهاني والتبريك للأخوة الأعزاء من ابناء محافظة معان الفائزين في الانتخابات النيابية للمجلس النيابي العشرين، مؤكدا اعتزازي بالعمل معهم من أجل تحقيق المصلحة المشتركة لمحافظة معان وتنميتها وتطويرها.
حفظ الله الوطن واحة للأمن والاستقرار وحفظ الله قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية، في ظل سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله.
أخوكم: المهندس أحمد عمر آل خطاب.
معان ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤.