ما بعد المنافسة الانتخابية ..
أ.د. هيثم العقيلي المقابلة
11-09-2024 12:51 PM
الأخوة الأفاضل.. تحياتي للجميع:
أما وقد انقشعت غبار المنافسة الانتخابية فإنني أتقدم بالشكر لكل من دعم مشروعنا ولكل من لم يصوت له لقناعته بأن هنالك مشروع اخر افضل.
تقدمنا بمشروع فكري ثقافي علمي قائم على قيمة الاشياء وقيمة الافكار والاهم برؤية وطنية واضحة المعالم تستشرف المستقبل، هنالك من آمن بهذا الطرح ودعمه وهناك من عارضه اما لاسباب فكرية ثقافية او لاسباب أخرى.
يبدو لي أن هذا الطرح و المشروع ليس مطلوب حاليا سواء من القطاع الاوسع من الناخبين او من غيرهم و لكن هنالك نسبة محدوده تقف بقوة مع هذا الطرح.
اختار الناخب وغير الناخب المشاريع التي وجد انه تخدم مصلحته او توجهاته ولذلك لا نملك الا ان نتمنى للنواب التوفيق في خدمة ناخبيهم.
قبل ان اختم لا بد ان اوضح بالنسبة للرؤية الوطنية التي تبنيتها في مشروعي الانتخابي والقائمة على القناعة اننا في مرحلة قريبة سنكون بيئة لتصدير صراع الهويات كجزء او كضرر جانبي لمشروع اكبر في حل الصراع على ارض فلسطين وانني ارى ان هذا قريب جدا في حال نجح ترامب وكنت اتمنى ان اكون ضمن حاجز الصد لإعاقة تأثير هذا على وطني ولكن الناخب وغير الناخب اختار حاجز الصد الذي ارتأى.
على المستوى الشخصي فإنني سأعمل على حماية ذاتي ومحيطي من تبعات هذا المشروع الذي أراه واضح المعالم ومن يرى الخطر المحدق يجد الوسائل المناسبة لدرئه او على الاقل لتخفيف تأثيره وعواقبه ويبقى على المجموع الاخر من الناخبين وعلى النواب وغير الناخبين أن يجدوا الوسائل التي يرونها اما للسير في ذلك المشروع او مقاومته او اعاقته واتمنى أن يكونوا عونا للاردن ولسيد البلاد جلالة الملك في مقاومة ذلك المشروع او اعاقته.
كانت تجربة ثرية و غنية قدمنا فيها نموذجنا العلمي الثقافي الفكري المبني على العزة و الكرامة و قيمة الاشياء. نشكر كل من دعم هذا النموذج و نشكر ايظا كل من رفض هذا النموذج لقناعة ثقافية فكرية.