صدقت توقعاتي التي نشرتها امس الثلاثاء بحصد الجبهة الاسلامية على ما لا يقل عن ٢٨ -٣٠ مقعد
و لهذه الاسباب:-
١- الحزب صناعة شعبية اسلامية وطنية عمرها ٧٠ سنة.
٢- الحزب الوحيد في هذه الانتخابات قدم برنامجا تفصيلياً واضحاً ورؤية اقتصادية وسياسية للشعب الاردني ومعهم برنامج عمل قدم اعلامياً بشكل سليم وراقي واحترم قواعده الشعبية وساعده في ذلك على التجديد في خطابه.
٣- الحزب الوحيد اعضاءه ( الناخبين ) ملتزمين في التصويت اضف الى ذلك انهم تقاسموا الحصة الصوتية بشراكة محترمة ولم نشاهد (صوت لي ولا تصوت لشريكي) في القائمة وعليه فقد حصد من خارج تنظيمه اضعاف لان المواطن الاردني غير الحزبي وجد في الحزب المصداقية والاحترام لزملاءه في ذات القائمة.
٤- الحزب يصنع رجاله ونساءه ويدَرجهم بالعمل الحزبي ويؤهلهم في العمل (نقابات وجامعات وغيره).
٥- حضورهم واضح في المجلس السابق مما سمح بتوسعة القاعدة الشعبية لهم في انتخابات ٢٠٢٤.
٦- الاوضاع السياسة العامة في المنطقة خدمتهم غزة الجريحة اولا و (الضغط الاقتصادي على الاردن، حادثة الشهيد الجازي) كلها دعمت حضورهم الشعبي.
٧- قلت : انهم حصدوا وقصدت في ذلك معنى الحصاد بكل ابعادها التاريخية والاجتماعية والباقي تفاصيل.
٨- الحزب كان بالشارع وطرح اسماء مقبولة معقولة بذكاء وهي فاعلة في مجتمعها المحلي وعلى مستوى الوطن.
٩- الحكومة بكل اجهزتها لم تتدخل وهذا واضح من النتائج.
١٠- الحزب قدم نفسه على انه اردنياً ولم يخاطب الشعب على انه حزباً مستورداً.
11- لم تشتغل اي ماكينه اعلامية محلية او عربية ضده لاسباب فرضتها ظروف المنطقة والحرب.
١٢- واخيراً، أرى ان المرحلة السياسية القادمة ستتطلب وجودهم في المجلس واشكال المتطرف إيتمار غفير بحاجة الى مجلس نواب قوي وقادر على دعم الدبلوماسية الاردنية في صد الهجوم المتوقع من الطرف الاخر.
وقد يكون هناك …. وللحديث بقية..