عمون - برئاسة الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس جامعة إربد الأهلية، عَقد مجلس الجامعة للعام 2024/2025 اجتماعه الأول في قاعة نجيب أرشيدات في رئاسة الجامعة، بحضور أعضاء المجلس المحلي: معالي المهندس أنمار الخصاونة، والسيد جمال أبو عبيد، وعمداء الكليات، وممثلي الأقسام الأكاديمية، ومديري وحدات إدارة الجامعة، وممثلي الطلبة.

وخلال الاجتماع رحب الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق بالحضور، وعبر عن سعادته لوجوده بين رموز العلم في جامعة إربد الأهلية، مؤكدًا حرصه على استمرار التعاون والتنسيق مع الجامعة للارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة للطلبة والمجتمع المحلي، مبينًا أن الجامعة تعمل على استمرار استقطاب المتميزين من أبناء الوطن في الوظائف العلمية والأكاديمية، وأكد على أهمية استحداث البرامج الدراسية النوعية التي تلبي احتياجات سوق العمل.

واستعرض أهمية مهام مجلس الجامعة وصلاحياته والتي تتمثل بالعمل على رفع مستوى الخدمات التي تقدمها الجامعة في مجالات: التعليم، والبحث العلمي، والخدمات العامة المجتمعية، إضافة إلى الخطة السنوية للمشاريع الإنمائية للجامعة التي يُعدها رئيس الجامعة ويرفعها إلى هيئة المديرين للموافقة عليها ثم رفعها لمجلس الأمناء، كذلك أبدى طرحه أمام المجلس لمناقشة مشروعات أنظمة الجامعة وتعليماتها من أجل مناقشة مشروعات تلك الأنظمة وتعليماتها لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأنها، واستعرض مشروع الموازنة السنوية للجامعة وبياناتها المالية.

وأكد على أهمية النظر إلى ضمان جودة التعليم العالي في جميع برامج الجامعة التعليمية كخطوة وركيزة أساسية لاستمرار اعتمادية البرامج التعليمية كافة والنهوض بالعلم والتعليم، وتحسين مخرجات عمليات التعليم، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة التي تتناسب مع الواقع والمرحلة.

وبين بأن الجامعة تعمل اليوم على تطبيق معايير الجودة في جميع البرامج الأكاديمية والإدارية؛ لتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها، وقدم عرضًا موجزًا لسير الجامعة ومناقشة التقرير السنوي للجامعة، مؤكدًا على أن الجامعة استطاعت أن تُحقِّق العديد من الإنجازات والكثير من النجاحات، والكثير من النجاحات والقفزات النوعية على جميع الأصعدة والمجالات، لترسم الجامعة آمالًا عريضةً، تدفعها لذلك طموحات عالية لمسؤوليها، وكافة منسوبيها، حيث تَعيش الجامعةُ واقعًا متطوِّرًا، تحصدُ من خلاله ثمرةَ جُهدِ العاملين، وعطاءَ المخلصين، إنجازات رائعة، ونجاحات ملفتة تبني المستقبل بإصرار، وتصنع الحاضر بعزيمة وجهد المخلصين من أبناء الوطن المنتسبين لهذه الجامعة، لتحصد عددًا من الإنجازات والنجاحات التي استطاعت تحقيقها خلال سنوات منذ تأسيسها، والتي استعرضها كما جاءت في التقرير السنوي والمتمثلة في: مؤشرات الأداء، وبرفع أعداد الطلبة الملتحقين في الجامعة حسب التعليمات واللوائح والأنظمة المسموح بها من هيئة الاعتماد، بعد تحقيق الشروط المطلوبة، وذلك لرفع الطاقة العامة الاستيعابية، والتوسع في تخصصات الجامعة بما يتناسب مع سياسة الجامعة وخططها المستقبلية.

وبنهاية حديثه أبدى رئيس الجامعة عن اعتزازه بالعمل مع هذه القامات العلمية، ودعا الجميع للعمل لإزالة كافة الحواجز التي تعترض مسيرة الجامعة، وتقديم الرأي والمشورة من خلال رسم السياسات العامة للجامعة، وأكد على حرصه لتحسين تصنيف الجامعة وصولًا بها إلى مراتب متقدمة في مواقع التصنيف العالمية، مبينًا بأن الجامعة تولى اهتمامًا خاصًا لرسم السياسة العامة للجامعة، وإقرار الخطة السنوية والاستراتيجية لها، وتقييم أداء الجامعة وقياداتها من الجوانب جميعها بما فيها الأكاديمية والإدارية والمالية والبنية التحتية، ومناقشة تقارير التقييم الذاتي المقدمة منها بشكل دوري، والنظر في البرامج والتخصصات الأكاديمية الجديدة التي تواكب سوق العمل، وأكد على أهمية رعاية المؤتمرات العلمية الدولية، مشيدًا بالمؤتمر الدولي لكلية العلوم الإدارية والمالية والذي أقيم تحت عنوان (ذكاء الأعمال الفرص والتحديات الذي أقيم في إسطنبول)، مؤكدًا أيضًا على ضرورة المشاركة بالمؤتمر الدولي للعلوم التربوية والاجتماعية والرياضيات الذي سيعقد في أنطاليا/ تركيا يوم 14/10/2024، وأكد على أهمية المشاركة بالورش العلمية، وعَرض لأهمية مشاركته في ورشة الأنظمة الغذائية الذكية التي عُقدت بجامعة العلوم والتكنولوجيا لما كان لها صدى واسع عند المشاركين من الاتحاد الأوروبي وبرنامج ايراسموس بلس، وأكد على أهمية مذكرات التفاهم التي وقعتها الجامعة مؤخرًا لتعزيز التعاون مع الجامعات الأخرى والتي منها مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الجامعة خلال زيارته لجامعة فلوريدا، ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال زيارة رؤساء جامعات إندونيسيا لجامع إربد الأهلية.

وبعد ذلك استعرض الأستاذ الدكتور حسن شطناوي/ مدير دائرة المالية واللوازم، التقرير المالي والمخصصات المالية التي تنفقها الجامعة على البحث العلمي، وعلى المشاريع المتعلقة بالجامعة.

وقام معالي المهندس أنمار الخصاونة، والسيد جمال أبو عبيد، بمناقشة التقرير السنوي، حيث أكدا على جهود رئيس الجامعة في جهوده المميزة بنهضة ورفعة اسم الجامعة وببرامجها التي حصلت عليها في الاعتماد الخاص، وأكدا على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وبالنشر، وتشجيع ودعم أعضاء الهيئة التدريسية بهذا المجال، والاهتمام بالبنية التحتية لتطوير البيئة الجامعية.

وبختام اللقاء أشاد رئيس الجامعة بتكوينة هذا المجلس، وقدم شكره وتقديره لجميع من ساهموا فيه بالفكر والعمل، والحرص على تحقيق ما تمخضت عنه من نتائج حسنة واقتراحات صائبة، تُساهم في تخليق هذه الجامعة والارتقاء بها إلى المستوى المنشود محليًا وعربيًا ودوليًا.