اللحاف الديمقراطي +إنتخابات برلمانية ٢٠٢٤= النواب ومنجزاتهم الوطنية
نقيب الفنانين السابق حسين الخطيب
10-09-2024 04:49 PM
بذات الوقت الذي تم به الأدلاء بأصواتنا اليوم، وغادرنا موقع التصويت للقائمتين، ينتاب المرء شعورا مفعم بالواجب الوطني، رغم القناعات المتباينة، حيث لا زال السواد الأعظم من الناخبين والمرشحين، له حساباته وقناعاته العشائرية والمناطقية وما تيسر من الحزبية، وكل هذا متاح ومباح ولا اعتراض عليه، كما يبنى عليه مستقبلا نحو وتكريس الحالة الحزبية.
لكن الأهم، ولمن تابع البرامج الحزبية وتصريحات أمناء الأحزاب والقوائم المحلية وما تخللها من ترويج لذواتهم عبر كافة الوسائل ولا اعتراض على ذلك، فأنني اعتقد بأنه من الضروري استحداث روابط شعبية متطوعة وتحت اي اسم، بالإضافة إلى (راصد) لمتابعة ما سيتحقق من خطط وافكار من تصدروا المشهد في الساحة الأردنية على خلفيات حزبية أو مناطقية أو عشائرية، أو من أهل الثراء ولا إعتراض عليهم، حيث اقترح تشكيل روابط أو لجان في كل المحافظات لها نظام وبرامج تقييم سنوي لما انجزه الحزب أو القائمة المحلية، حتى يتسنى لنا أن نستأنس بهذا التقييم ونقرر من يناسبنا في الدورات القادمة ونعظم حضوره ونرفعه على الأكتاف وسنهرول الى الإحزاب، ولاسيما أن عدد المقاعد الحزبية سيزداد سنويا، وها نحن نتلحف والجميع بالديمقراطية، وسننتج نواب تحت هذا العنوان لكي نتدثر وإياهم تحت سماء الوطن الساكن فينا.
ومبارك للجميع لمن ينجح اليوم..