متحدثون: فتح الأبواب أمام الرقابة يُعزز من شفافية العملية الانتخابية
09-09-2024 02:44 PM
عمون - أكد متحدثون في جلسة بعنوان "دور الرقابة المحلية والدولية"، أن فتح الهيئة المستقلة للانتخاب الأبواب أمام الرقابة المحلية والدولية يُعزز من شفافية العملية الانتخابية ووضوحها.
وأشاروا خلال الجلسة، التي جاءت خلال فعاليات افتتاح المركز الإعلامي للانتخابات النيابية 2024، بمدينة الحسين الرياضية، اليوم الاثنين، إلى أن خطوة نشر نتائج الانتخابات إلكترونيا أول بأول يُعتبر محورا مهما في تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية.
وقال مدير عام مركز الحياة - راصد، عامر بني عامر، إن نشر نتائج الانتخابات إلكترونيا أول بأول يُعتبر مفتاحًا مهما لتعزيز الثقة، مشددًا على أهمية المحافظة على تطبيق سيادة القانون يوم الاقتراع غدًا الثلاثاء.
وأكدوا أهمية ضمان سلامة المراقبين والناخبين في محيط مراكز الاقتراع، لا سيما في مناطق تُصنف على أنها "ساخنة"، بحد تعبيره، مبينًا أن لدى راصد 1700 مراقب ضمن 250 فريقًا متجولا وثابتا.
وكشف الدكتور بني عامر أنه لأول مرة في تاريخ المملكة سيجري استطلاع آراء الناخبين من عينة مكونة من 30 ألف ناخب.
من جهته تحدث مدير دائرة الانتخابات في جامعة الدول العربية الدكتور أحمد أمين، عن مفهوم الرقابة الدولية للانتخابات، الذي كان مقتصرًا على مجريات يوم الاقتراع، قبل أن يتطور ليشمل الرقابة على جميع مراحل العملية الانتخابية.
ولفت إلى أن بعثة الجامعة العربية حريصة على لقاء مختلف الجهات بدءًا من الهيئة مرورًا بالجهات المحلية وصولًا إلى الدولة منها، مؤكدًا أهمية دور المراقبين المحليين لرصد مجريات العملية الانتخابية.
وأشار الدكتور أمين إلى جهود الهيئة، التي وصفها بـ"الجبارة"، لا سيما أن دراستها لمختلف التقارير والتوصيات الصادرة عن البعثات الرقابية تدّل على شفافية إجراءات الهيئة.
من جانبه، استعرض عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب عمار الحسيني، أبرز المواد الدستورية والقانونية التي تتحدث عن سيادة القانون وحرية التصويت وإجراءات العادلة.
وأشار إلى أن وجود ما أعتبره أكبر خطة وانتشار أمني في تاريخ الانتخابات الأردنية، إذ يشارك 54 ألفا من مختلف الأجهزة الأمنية في تأمين العملية الانتخابية، مؤكدًا أن "الرقابة الفضائية" عبر نشر مجريات العملية إلكترونيا على العملية الانتخابية تُعد من ضمانة مهمة لنزاهة العملية.