facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سوريا في دائرة الشك والريبة


علي القيسي
09-09-2024 01:45 PM

سوريا تمتلك ٨٠٠ طائرة مقاتلة روسية حديثة زائد منصات صواريخ أس أس ٤٠٠ وأس أس ٣٠٠ من أحدث الصواريخ أرض جو في العالم وجيش عدده نصف مليون جندي ودبابات ٥٠٠٠ حديثة جدا وعتاد وذخيرة ورجال، السؤال: لماذا لا ترد سوريا على الغارات الاسرائيلية المتواصلة على أراضيها ومواطنيها ؟!، أليس هي من محور المقاومة وركن أساسي فيه ؟، ماذا ينتظر النظام السوري كل هذه السنوات واسرائيل تضرب يوما المدن والاراضي السورية !؟ ..

سوريا في حالة حرب مع اسرائيل ولم توقع معاهدات سلام مع اسرائيل، ما الذي يمنعها من الدفاع عن نفسها ضد اسرائيل ؟.

هل هناك اتفاق سري بين سوريا واسرائيل مقابل بقاء الاسد وطائفته العلوية في السلطة طالما هو لا يدافع عن بلده ولا يرد على العدوان المستمر على بلده سوريا.

فالمراقب السياسي والعسكري والاعلامي العربي يتساءل عن سرّ هذا الوضع غير الطبيعي الذي يجعل سوريا لا تحرك ساكنا أمام الهجمات الاسرائيلية المستمرة منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاما .

هو صحيح التركيز على مليشيات ايرانية تعمل منذ عقدين من الزمن داخل الأراضي السورية لدعم حزب الله اللبناني، ودعم نظام الأسد من السقوط أيام الثورة السورية، ولكن هذا لا يبرر عدم الرد على اسرائيل في هجماتها المستمرة على حتى جماعة ايران الشيعية في مختلف مناطق سوريا، فهناك الكثير من المنظمات والحركات والمستشارين من الحرس الثوري الايراني في سوريا، وهم الذين قاتلوا مع الجيش السوري ضد أبناء الثورة السورية، وقتلوا الالاف من الشعب السوري المسلم السني لتثبيت حكم الاسد من الانهيار ، وقد استعملوا الاسلحة المحرمة مثل الكيماوي وغيره، ما فائدة وجود نظام على رأس دولة مثل سوريا لا يدافع عن بلاده وعن شعبه أمام هجمات اسرائيل ؟.

لابد أن هناك سببا ما !! ..

ربما تعاون سري بين اسرائيل وسوريا على ألا ترد على هجمات اسرائيل !؟ مقابل بقاء نظام الأسد وطائفته العلوية للأبد، وهذه لعمري هي الخيانة والعمالة بعينها والتي أصبحت واضحة ومكشوفة لجميع العرب والمسلمين، وخاصة السوريين الذين يعانون أشد المعاناة من هذا النظام العميل الخائن .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :