خبر يثلج صدورنا أن بلدنا يصنع جيشه الباسل أسلحة نوعية متطورة. عرفنا هذا على هامش معرض سوفكس في العقبة ولم نكن نعرفه من قبل.
أسلحة دفاعية نوعية لحماية الوطن يمكن تحريكها مكانيا لتصبح أسلحة هجومية فاعلة إن إستوجب الأمر.
جيشنا يصنع راجمات وصواريخ وطائرات مسيرة وذخيرة وغير هذا مما يلزم الجيوش من سلاح نوعي فاعل.
الخبر الذي صور لنا هذا وقبله العرض العسكري زادا منسوب ثقتنا ببلدنا وبجيشنا وقوى أمننا ، في وقت ملتبس يحاول فيه رويبضات العصر على كثرتهم التشكيك في قوة بلدنا عسكريا.
شخصيا أشعر بفخر كبير ببلدي وبقوته وبكل مفاصل القوة العسكرية والأمنية فيه، وليس ادل على ذلك من رد قوي على كل المشككين، ما نحظى به والحمد لله من أمن وإستقرار وسط بحر هائج تشردت فيه شعوب من أوطانها وصار بلدنا ملاذا آمنا لها ولأسرها ولاطفالها.
هذا ليس آت من فراغ أبدا، فقوتنا العسكرية والأمنية والسياسية، وراءها جهود جبارة قطعا من التخطيط الواعي والعمل الدؤوب الذي يستحق منا الشكر والعرفان والتقدير والدعم لا التشكيك والإنتقاص من دور بلدنا وقدراته لا سمح الله .
الأردن أرض النشامى قيادة وشعبا وجيشا وقوى أمن ، وسيبقى كذلك ابد الدهر بعون الله مهما واجه من مصاعب ومؤامرات ومحاولات تشكيك وإتهام .
الأردن فخور بالضرورة وعن جدارة بقيادته الهاشمية العتيدة وشعبه النشمي وبكونه درة في جبين الشرق كله شاء من شاء وأبى من أبى .
يقتضي الإنصاف أن نعظم حبنا وآنتماءنا لبلدنا الغالي وجاهزيتنا للدفاع عنه وعن أمنه وتعزيز دوره التاريخي غير القابل للنقض في الانتصار لفلسطين ولقضيتها مهما كانت التضحيات جريا على نهج الآباء والأجداد .
بارك الله بلدنا الأردن الغالي وفلسطيننا الحبيبة وكتب لها ولشعبها الشقيق حقا وليس إدعاء ، التحرر من ظلم الإحتلال البغيض وأعاننا على أن نظل خير وأصدق نصير لهم بإذنه تعالى. وهو سبحانه من أمام قصدي.