يخوض ثمانية نقباء سابقين بينهم نقيب حالي الانتخابات النيابية من خلال القوائم الوطنية والمحلية، كما يخوض عشرات النقابيين الانتخابات موزعين على القوائم المختلفة.
ومن أبرز هذه الشخصيات النقابية نقيب المحامين الأسبق والنائب السابق المحامي صالح العرموطي، ونقيب أطباء الأسنان والعين السابق د.إبراهيم الطراونة، ونقيب الصيادلة السابق د. زيد الكيلاني، ونقيب الصيادلة الحالي د.محمد عبابنة، ونقيب الصيادلة الأسبق طاهر الشخشير، ونقيب المهندسين الأسبق م.وائل السقا، ونقيب المهندسين الأسبق م.عبدالله عبيدات، ونقيب المعلمين الأسبق د.حسام مشة.
وتباين ترتيب النقابيين بين المرشحين في القوائم الانتخابية، حيث احتل بعضهم مواقع متقدمة في ترتيب المرشحين وينافس بقوة على مقاعد قائمة في مجلس النواب، ومنهم من كان ترشحه دعما للقائمة ومرشحيها المتقدمين وخاصة في القوائم الوطنية، وهو ما يمكن القياس عليه في القوائم المحلية رغم اختلاف آلية احتساب أصوات الفائزين.
كما تنوعت خلفيات النقابيين وانتماءاتهم السياسية والفكرية بين إسلاميين، يشكلون العدد الأكبر من هذه الشخصيات، وقوميين ومستقلين.
وعلى الصعيد المهني، يأتي الصيادلة في سلم ترتيب النقباء المرشحين من خلال ثلاثة مرشحين، يليهم المهندسون بمرشحين اثنين، ومرشح واحد لكل من المحامين وأطباء الأسنان والمعلمين.
وتترقب الفعاليات النقابية نتائج النقباء والشخصيات النقابية، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى احتمالية وصول أكبر عدد من النقباء إلى قبة البرلمان مقارنة بالدورات السابقة، مستفيدين من النظام الانتخابي الذي يعتمد على القوائم الانتخابية التي اعتاد عليها النقابيون في انتخابات نقاباتهم، إلى جانب حسابات انتخابية أخرى.
وبانتظار ما ستفرزه نتائج صناديق الاقتراع، فإن وصول نقباء إلى قبة البرلمان لن يكون مفاجئا، إذ سبق لنقباء أن انتقلوا من النقابة إلى النيابة أو العكس، وتم الجمع بينهما في حالات نادرة.
وغالبا ما يتربع المحامون على سلم ترتيب المهنيين في مجلس النواب، يليهم المهندسون والمقاولون والأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والمهندسون الزراعيون والمعلمون ومنتسبو النقابات المهنية الأخرى في بعض الأحيان، ليتراوح تمثيلهم فى المجلس ما بين ربع وثلث أعضاء المجلس.
ومن المنتظر أن تنقل الأحزاب المشاركة في الانتخابات النيابية ثقلها بعد عدة أشهر لانتخابات النقابات المهنية، في الوقت الذي تضع فيه قوى نقابية أيديها على مضمار سباق الانتخابات النقابية التي ستجري العام المقبل استعدادا لإطلاق تحالفاتها وخوضها فور الانتهاء من الانتخابات النيابية التي ستؤثر نتائجها على شكل المنافسة بين القوائم الانتخابية النقابية وأسماء مرشحيها.
ومن المقرر أن يشهد العام المقبل إجراء معظم انتخابات النقابات المهنية الكبرى الموجودة في مجمع النقابات المهنية (المهندسين والمهندسين الزراعيين والأطباء والمحامين والصيادلة وأطباء الأسنان) والموجودة خارجه (الممرضين والجيولوجيين والأطباء البيطريين) بالإضافة للصحفيين المقرر إجراؤها في تشرين الأول المقبل، في حال اكتمال النصاب القانوني.