عمون - يؤكد الحزب الوطني الإسلامي أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، لم تكن لتمر دون احتقان متنامي شعبيا عربيا وإسلاميا ولدى أحرار العالم، إلى درجة أن يحمل كل عربي ومسلم في وجدانه الثأر للدم الذي أريق في غزة. وكان يجب أن لا يغيب عن العدو الإسرائيلي أن كل الجرائم التي اقترفها بحق الشعب العربي الفلسطيني كان من المستحيل أن تمر دون رد فعل.

وينظر الحزب إلى أن ما دفع السائق الأردني، باعتباره فعلا مشحونا بالغضب والانتصار للشهداء والأبرياء الذين ذهبوا ضحايا آلة البطش الإسرائيلية والعقل اليميني المتطرف الذي يحكم الكيان الصهيوني.

ولا ينظر الحزب لهذا الحدث، من وجهة نظر سياسية محكومة بقواعد وقوانين وموازنات، بل ينظر إليه باعتباره صورة من صور الغضب الشعبي العارم ضد تعدي الكيان الإسرائيلي على كل الأعراف والقوانين والمواثيق الإنسانية والأممية.

حمى الله الأردن وفلسطين، ونصر غزة والمجاهدين.